عمقت الهزيمة التي تكبدتها تشكيلة شبيبة القبائل على يد أولمبي العناصر، في لقاء ودي احتضنه مساء أول أمس ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو (0/1) من جراحها، وفجرت الوضع أكثر في بيت الكناري، من خلال إقدام الأنصار على شتم اللاعبين والإساءة لكرامتهم، إلى درجة أن المدافع ريال لم يتقبل هذه الاهانات، حيث لم يكمل المقابلة وخرج مسرعا، مغادرا الملعب دون استشارة الطاقم الفني، مؤكدا بأنه لن يعود إلى الشبيبة. تصعيد الأنصار من لهجتهم وإقدامهم على استفزاز اللاعبين الذين تعرضوا إلى إساءة معنوية كبيرة، جعل الرئيس حناشي يدعو إلى عقد اجتماع طارئ مع مجلس إدارة الشركة، وهذا بغية استعراض تداعيات ما حدث في لقاء الرويسو الودي، متوعدا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، في حق كل من تخول له نفسه المساس بسلامة اللاعبين وتكريس الفوضى وسط الفريق. على صعيد آخر عبر المدرب بيجوتا عن عدم رضاه حيال الأجواء السائدة، وكذا حالة الإحباط التي يتخبط فيها الفريق، مشيرا في تصريح للإذاعة المحلية، بأن الشبيبة بحاجة إلى الجميع لكسر الحاجز البسيكولوجي، مبرزا درجة الإفلاس المعنوي، وإسقاطاته على بقية مشوار الكناري. هذا وأضاف التقني الفرنسي بأن مقابلة بلوزداد القادمة، يجب أن تكون محطة لتحقيق «الديكليك» والانتفاض، موضحا بأن الشبيبة مريضة بمحيطها.