تخوض شبيبة القبائل مقابلتها اليوم ضد شباب باتنة في ظروف استثنائية، بفعل إسقاطات الخسارة المرة التي تكبدتها في عقر دارها على يد أبناء العقيبة، ومن وراء ذلك رحيل الرجل الأول في العارضة الفنية مزيان إيغيل، ما يجعلها تواجه الكاب بدون مدرب وبمعنويات مهزوزة. الرئيس حناشي وفي تصريح مقتضب خص به النصر، أكد بأن المدرب المساعد مراد كعروف سيقود الكناري في سفرية اليوم إلى عاصمة الأوراس، مضيفا أن الإدارة بصدد دراسة بعض المقترحات والحلول للفصل في خليفة إيغيل، والذي قد يكون حسب تلميحاته مدربا أجنبيا، دون أن يستبعد وضع الثقة في المدرب السابق للمنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي حتى نهاية الموسم، كونه يعرف جيدا بيت الشبيبة. وفي هذا الصدد كشف حناشي، بأن مناجير معتمد لدى الفيفا، اقترح عليه مدربا من إسبانيا هو الآن غير مقيد بأي التزام، مبرزا حرص الإدارة على عدم التسرع، مشيرا في معرض حديثه إلى أن لقاء اليوم يشكل فرصة للتدارك ومصالحة الأنصار، من خلال العودة بانتصار سيكون وقعه على الرصيد المعنوي بصفة خاصة. ورغم صعوبة المأمورية خارج القواعد وحالة الإفلاس المعنوي لفريقه، إلا أن رئيس كناري جرجرة لم يستبعد رد فعل قوي من اللاعبين، الذين تحرروا نفسيا- كما قال- بعد مغادرة إيغيل:" أعتقد بأن الفريق يملك القدرة الكافية على رفع التحدي، وأنا على يقين من أن مقابلة اليوم ستحدث الديكليك المنتظر". من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى الاجتماع المشترك مع اللاعبين، والذي عقد أمس قبل شد الرحال نحو مدينة باتنة، وكان فرصة لطي إخفاقات الماضي والتأكيد على ضرورة تجديد العهد مع الانتصارات، في وقت رصد حناشي منحة ب 10 ملايين سنتيم من باب التحفيز.