تنصيب لجنة تقنية لتنظيف وتهيئة مدينة ميلة تم عشية أمس تنصيب لجنة تقنية أوكلت لها مهمة الاشراف على تنظيف وتهيئة ورد الاعتبار لمختلف أحياء مدينة ميلة التي قال بشأنها والي ميلة لدى إشرافه على عملية تنصيب اللجنة أنها مدينة ليس لها روح بل هي باختصار «هاملة « لما أصبحت عليه من فوضى، وما يتراكم فيها من أوساخ، محملا المنتخبين على مستوى المجلسين الشعبيين الولائي والبلدي والإداريين من مديري القطاعات التنفيذية ومعهم سكان الأحياء، مسؤولية المشاركة في عملية إرجاع وجه المدينة وجمالها المعهود، من خلال عملهم ضمن مقاطعات ذات جغرافية محددة ومقاييس تتوزع بين التهيئة، الإنارة العمومية، المساحات الخضراء، النظافة، النقل والنشاط التجاري وغيرها. على ان تعقد هذه اللجنة ولجانها الفرعية اجتماعات دورية شهرية للتشخيص وتحديد النقائص والمعالجة في نفس الوقت وكل أعضاء اللجنة عليهم أن يشكلوا قوة اقتراح ومبادرة قبل أن يكونوا منفذين للمهام المسندة لهم. الوالي مدني فواتيح اتهم بالمناسبة بعض التقنيين المكلفين بالمتابعة ومراقبة إنجاز المشاريع بالتواطؤ مع المقاولين حتى أن العون المكلف بذلك تحول إلى «حركي» يتموقع في صف مقاولة الإنجاز لا في صف الهيئة المستخدمة له، وهذا الذي دفع بالمواطنين إلى أن يتحولوا لتقنيين من خلال التنديد الصادر عنهم بالنقائص المسجلة لدى إنجاز هذه المشاريع والكشف عنها، داعيا بالمناسبة الى استرجاع المساحات التي تم الاستيلاء عليها بطرق غير شرعية لوضعها تحت تصرف المواطنين من جديد، أما النشاط التجاري في محلات موجودة في مشاريع سكنية وبنايات غير مكتملة فيجب وقفها يقول الوالي مثلما يجب تدارك التأخر المسجل في تنفيذ المشاريع مع تسريع في وتيرة الانجاز و ترشيد للنفقات. مداخل مدينة ميلة في حاجة ماسة للتوسيع واعادة التنظيم ورد الاعتبار مثلما شدد والي ميلة حتى يحس الزائر لها بأنه يدخل مدينة بكل المواصفات وليس كما هو صادر حاليا عن زوارها من انطباعات لا تشرف المدينة وسكانها مختتما بأنه كله إصرار على العمل بمساهمة الأطراف المختلفة أو حتى بدونها ليعيد للمدينة بريقها.