سارعت الصحافة الإيفوارية أمس إلى إطلاق النار والتعبير عن استيائها من لمسة اليد المزدوجة للاعب البرازيلي فابيانو التي وصفتها بيد العار، بالإضافة إلى الحكم الفرنسي ستيفان لانوي الذي لم يعلن عن الخطأ المرتكب من قبل اللاعب البرازيلي، والذي جاء على إثره الهدف الثاني الذي عمق جراح الفيلة. فبالبنط العريضة عنونت صحيفة "سوار- أنفو" في صفحتها الأولى " يد القاتل" والهدف الذي جاء إثرها تحت أعين الحكم الفرنسي المتهم. وقد كتب صاحب المقال: " الخطأ كان جسيما وظاهر للعيان لكي يحاول الحكم إظهاره على أنه خطأ تافه". أما صحيفة "الإنتر" المستقلة فقد خصصت الصفحة الأولى بأكملها لصورة فابيانو وهو يراقب الكرة بيديه، وعليها عنوان بالبنط العريض : " يد العار المزدوجة" وقد كتب صاحب المقال مؤكدا بأن الحكم الفرنسي تعمد إفساد المباراة، ولم تتوان الصحيفة في اتهام الحكم بالتغاضي عن خطأ كان بمثابة منعرج اللقاء. من جهتها قالت جريدة " ذكي أبيدجان" المستقلة بأن الحكم الفرنسي أخلط الأوراق بغضه الطرف عن الخطأ المزدوج الذي سمح للبرازيلي فابيانو بمضاعفة المكسب، وفي ذات السياق ذهبت جريدة "صوتنا" التابعة لحزب الرئيس باغبو- والتي لا تفوت أية فرصة للقصف على المستعمر السابق وكل ما له علاقة به، إذ لم تتوان في توجيه اتهام صريح للحكم لانوي، ويتضح ذلك من خلال عنوانها الرئيسي: "دفع من الحكم الفرنسي".