شبيبة القبائل أداء متواضع للشبيبة أمام إيستر وڤيڤر مطالب بالتدارك قبل موعد هيرتلاند

لم تكن خرجة “الكناري“ مساء أول أمس، في المباراة الودية الثانية أمام نادي إستر الفرنسي موفقة حيث لم تظهر الشبيبة بالفعالية المعتادة...
بل تركت المبادرة للمنافس الذي سيطر على أهم مجريات اللقاء لا سيما في مرحلته الثانية. في بداية المباراة كانت كل المؤشرات توحي بأن رفقاء عودية سيقولون كلمتهم بالنظر إلى التشكيلة التي شاركت في المباراة، حيث ما عدا غياب كوليبالي فإن التشكيلة نفسها التي واجهت نادي الاسماعيلي في رابطة الأبطال، وحاول حميتي الوصول على شباك المنافس إلا أن لاعبو إيستر سيروا اللقاء بطريقة ذكية وصدوا جميع محاولات الكناري، ومع مرور الوقت لاحظنا بشكل ملفت للانتباه كيف بدأت وتيرة لعب الشبيبة تنخفض شيئا فشيئا لتصبح السيطرة لنادي استر بقيادة الجزائريين واضح وأكرور اللذان كانا وراء كل الهجمات ناديهم.
لينتهي اللقاء في الأخير بفوز النادي الفرنسي إستر بنتيجة هدفين دون رد أمام الشبيبة. وعليه فما على الطاقم الفني إلا مراجعة حساباته والوقوف على أهم الأخطاء الفادحة التي ارتكبها اللاعبون قبل موعد المباراة الرسمية التي تنتظرهم هذا السبت أمام النادي النيجيري هيرتلاند في الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
أخطاء كثيرة تكرّرت
ومن بين الملاحظات التي استخلصناها أيضا في هذه المباراة الودية هي كثرة الأخطاء المتكررة في وسط الدفاع بالدرجة الأولى، على غير العادة، بدليل أن الهدفين اللذين سجلا على الشبيبة في المرحلة الثانية جاءا اثر أخطاء بدائية. ففي المرة الأولى تهاون في الدفاع على الجهة اليسرى في إبعاد الكرة على الأقل إلى التماس، استغلها مهاجم استر وترجمها إلى هدف. أما الهدف الثاني فجاء عن طريق ركنية مباشرة لم يكن أحدا في القائم الأول والكرة تزور الشباك للمرة الثانية على التوالي، ناهيك عن الأخطاء الأخرى التي ظهرت في وسط الميدان الذي لم يتحكم في الكرة لا سيما في الشوط الثاني. وعلى ضوء هذه المعطيات، يمكن القول إن الطاقم الفني مطالب أكثر من أي وقت مضى بالتركيز على هذه الأخطاء وتصحيحها، خاصة أن أهمية المباراة التي تنتظره هذا السبت تستوجب عدم تضييع المزيد من الوقت لأن المنافس لن يترك أي فرصة للشبيبة.
احتفاظ مفرط بالكرة وبوهلال كان نصحهم بالعكس
وبالعودة أيضا إلى مجريات اللقاء، نجد أن طريقة لعب الشبيبة طغى عليها اللعب الفردي من خلال الاحتفاظ المفرط بالكرة، ما يؤدي إلى تضييعها بسرعة وبناء المنافس للهجمات المعاكسة التي كادت في أكثر من مرة أن تأتي بثمارها، رغم أن المدرب المساعد كمال بوهلال كان ينصح في كل مرة اللاعبين بعدم الاحتفاظ بالكرة وعدم الإكثار في المراوغات لأن ذلك يؤدي لا محالة إلى تضييع الكرة أو التعرض لإصابة، والهدف الأول الذي سجله الجزائري “بالميري“ قبل نهاية المباراة بنصف ساعة كاملة جاء بعد تهاون من أحد المدافعين الذي كان يراوغ داخل منطقة العمليات ليسترجع الجزائري واضح الكرة يمررها ناحية مواطنه أكرور الذي يقدمها بدوره على طبق ل“بالميري” وبكل سهولة يضع الكرة داخل الشباك.
الدفاع لم يكن في يومه وتصحيح الأخطاء أمام هيرتلاند ضروري
إذا كنا قد أشرنا في أعدادنا السابقة إلى أن نقطة قوة الشبيبة تكمن في الدفاع بالنظر إلى الأداء القوي الذي ظهر به أمام نادي الاسماعيلي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وبشهادة الجميع، فإن هذه المرة الأمر يختلف تماما وهو ما لاحظناه خلال هذه المباراة الودية أمام نادي استر، حيث ارتكب عدة أخطاء بدائية، كما لاحظنا نقص التفاهم بين لاعبي محور الدفاع لا سيما عندما يتعلق المر بعملية التسلل إذ دائما نسجل لاعب يكسر العملية ويتخلف عن الخروج، ومن جهة ثانية المساحات الشاسعة التي يتركها المدافعون لمهاجمي نادي استر، ما يسمح لهم بمراقبة الكرة بكل هدوء وتمريرها بطريقة جيدة إلى زملائهم، أما خط الوسط فقد سجلنا أيضا عدم تفوق لاعبي الشبيبة بالكرة في الصراعات الفردية أمام لاعبي استر، ففي كل مرة الكرة تكون لصالح المنافس. ولهذا ينبغي على المدرب ڤيڤر التركيز على هذه النقاط الهامة جدا خلال الحصص التدريبية التي ستخوضها الشبيبة إلى غاية هذا السبت.
الرياح أعاقت نوعا ما أداء اللاعبين
ومن بين العوامل التي أعاقت أيضا لاعبي الفريقين في الظهور بكامل إمكاناتهم الفنية والبدنية هي الرياح القوية التي شهدتها المباراة، ما صعّب على اللاعبين التحكم في الكرة وتمريرها جيدا إلى الزملاء. وقد عانى الحارس عسلة في الشوط الثاني ففي كل مرة يحاول إبعاد الكرة إلى وسط الميدان إلا وتعود إليه وبالتالي تشكيل الخطر في منطقة العمليات، والهدف الثاني الذي سجله المنافس عن طريق ركنية مباشرة جاء بمساعدة الرياح الذي غيّرت اتجاه الكرة وغالطت عسلة، لكن في الجهة المقابلة ينبغي على النادي القبائلي أن يتعود على مثل هذه الظروف المناخية لأن المباريات الرسمية لا تكون فقط في الظروف الجيدة.
الفعالية في الهجوم غائبة تماما
ومن بين الملاحظات التي استخلصناها أيضا من خلال هذه المباراة الودية هي غياب الفعالية على مستوى الخط الأمامي رغم أن المدرب ڤيڤر اعتمد منذ البداية على مهاجمين وهما عودية وحميتي، بالإضافة إلى يحيى شريف مهاجم ثالث، إلا أن ذلك لم يغيّر شيئا. فبالنسبة لعودية فقد كان معزولا تماما ولم تصله كرات كثيرة في العمق حتى يشكل خطرا في منطقة المنافس. أما حميتي فاضطر في العديد من المرات العودة إلى الدفاع من أجل استرجاع الكرة ومحاولة نقلها إلى منطقة استر، إلا أن الأهداف غابت من جهة الشبيبة.
كوليبالي يجد صعوبة على الجهة اليمنى
تتواصل معاناة المدافع المالي في صفوف الشبيبة ادريسا كوليبالي على الجهة اليمنى، فبعدما عانى أمام نادي الاسماعيلي عندما كلّفه المدرب بمهمة مراقبة المهاجم أبو جريشة، تكرّر الأمر هذه المرة أيضا، فأداؤه لم يكن بالفعالية التي اعتدنا عليها عندما يكون في محور الدفاع، ناهيك عن عدم استطاعته التنسيق بين بلكالام وريال. فرغم أن المدرب ڤيڤر أكد لنا بعد نهاية المباراة أن كوليبالي بإمكانه اللعب في أي منصب، إلا أنه من الضروري البحث عن ظهير أيمن حقيقي وإعادة كوليبالي إلى منصبه الأصلي في محور الدفاع.
واضح وأكرور كانت لهما اللمسة الأخيرة
وعرفت هذه المباراة مشاركة عدة لاعبين جزائريين من جانب إستر الفرنسي، من بينهم لاعبين سبق لهما أن تقمصا ألوان المنتخب الوطني الجزائري في السنوات القليلة الماضية، ويتعلق الأمر بكل من نسيم أكرور وواضح نصر الدين، وكانت المناسبة مساء أول أمس مواجهة الشبيبة، فقد ظهر اللاعبان في قمة إمكاناتهما وساهما في الفوز الذي حققه ناديهم. ويشهد مسيرو النادي الفرنسي أن أكرور وواضح يعدان من بين ركائز الفريق ويساهمان دائما في تحقيق نتائج ايجابية، كما لاحظنا جيدا التحركات الكثيرة لأكرور في دفاع الشبيبة الذي وجد صعوبات مراقبته، والهدف الأول الذي سجّله “بالميري“ جاء بعد لمسة جزائرية محضة من واضح إلى أكرور قبل أن يضع الفرنسي الكرة في شباك الحارس عسلة.
نساخ أكبر المستفدين من هذه المباراة
ومن بين اللاعبين الذين تألقوا في هذه المواجهة الودية التي جمعت الشبيبة بنادي استر الفرنسي، المدافع نساخ الذي أدى إحدى أقوى المباريات، حيث كان دوره الدفاعي والهجومي في آن واحد مميزا بشهادة من تابع اللقاء. فرغم أنها مباراة ودية، إلا أنه يريد أن يؤكد مرة أخرى للمدرب أن الثقة التي وضعها فيه في المباراة الماضية أمام نادي الاسماعيلي في مصر كانت في محلها ، وبإمكانه أن يجددها في المباريات القادمة. ومن جهة أخرى لم يكتف نساخ بمساعدة أوصالح على الجهة اليسرى فحسب، وإنما دوره الهجومي كان واضحا، فقد تمكن من توزيع عدة كرات جيدة إلى نقطة ركلة الجزاء ولسوء الحظ لم يتم استغلالها، ولهذا يمكن القول إن نساخ يعد واحدا من اللاعبين الذين خرجوا مستفدين من هذه المباراة.
ڤيڤر مطالب بمراجعة حساباته قبل موعد الحسم
وعلى العموم نقول إنه من حسن حظ الشبيبة أن هذا الظهور المتواضع للاعبين في اللقاء أمام استر كان بمناسبة مباراة ودية تحضيرية فقط تحسبا للموعد المرتقب هذا السبت المقبل في رابطة الأبطال، ولهذا فإن الطاقم الفني أمامه العديد من الأيام للوقوف عند أهم الأخطاء التي يجب تصحيحها فورا قبل فوات الأوان، خاصة أن المنافس الذي سيواجهه رفقاء دويشر هذا السبت سيكون مختلفا عن نادي استر، كما أن المناسبة تختلف أيضا، ولهذا فمراجعة الحسابات قبل موعد هيرتلاند ضروري جدا إذا أرادت فعلا الشبيبة تحقيق الفوز الثاني على التوالي في هذه المناسبة الإفريقية ومواصلة سعيها لإنهاء مرحلة الذهاب على رأس المجموعة.
---------------------
اللاعبون استفادوا من يوم راحة
استفاد لاعبو شبيبة القبائل من راحة يوم أمس، بعد المباراة الودية التي جمعتهم أول أمس بنادي إيستر الفرنسي، فقد فضل الطاقم الفني أن يترك للاعبين فرصة الاسترجاع نظرا للإرهاق الذي نال منهم منذ وصولهم الأربعاء الماضي إلى مرسيليا، ومن المنتظر أن تكون العودة إلى أجواء التدريبات صبيحة اليوم بداية من الساعة التاسعة بمركز التحضيرات “كربس“.
الطاقم الفني برمج حصتين تدريبيتين اليوم
ونظرا لاقتراب موعد المواجهة الحاسمة التي تجمع الشبيبة بالنادي النيجيري هيرتلاند، السبت المقبل في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، برمج الطاقم الفني حصتين تدريبيتين اليوم، الحصة الصباحية كالعادة خصصت لتقوية العضلات رفقة المحضر البدني محمدي والمتخصص في هذا المجال عبد الله بيكرة، أما الحصة المسائية ستخصص للجانب التقني رفقة المدرب قيقر.
فيغاوي التقى أوصالح في إيستر
بعد نهاية مباراة الكناري أول أمس أمام نادي إيستر، التقي مدافع شبيبة القبائل نسيم أوصالح بزميله السابق في مولودية بجاية فيغاوي، الذي كان حاضرا في الملعب خصيصا لمتابعة لقاء الكناري أمام النادي الفرنسي إيستر، وتبادل الطرفان الحديث حول العديد من الأمور.
المناجير أوسماعيل اتصل بحناشي واقترح عليه مهاجما مغتربا من البرتغال
علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن المناجير الجزائري أوسماعيل، قد اتصل مساء أمس بالمسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي واقترح عليه مهاجما مغتربا ينشط في البطولة البرتغالية، ووافق الرئيس حناشي على هذه الفكرة، وأكد للمناجير على ضرورة الالتقاء هذه الأيام من أجل حسم المسألة، مشترطا في الوقت ذاته ضرورة مشاهدة اللاعب ولو عن طريق أشرطة الفيديو على الأقل. يأتي هذا بعد أن علم أوسماعيل برغبة الإدارة القبائلية في استقدام مهاجم تستفيد منه هذا الموسم.
عمل محمدي سينتهي مع نهاية مباراة هيرتلاند
أكد لنا المحضر البدني في صفوف الكناري بوجمعة محمدي أن عمله مع الشبيبة سينتهي مع نهاية المواجهة التي تنتظر الشبيبة هذا السبت أمام نادي هيرتلاند النيجيري، يأتي هذا حسب الاتفاق المبرم بينه وبين الرئيس حناشي في الأيام القليلة الماضية عندما تحدثا سويا في هذه المسألة، ويعود السبب في ذلك إلى ارتباطاته المهنية مع المنتخبات الوطنية، لكنه في الجهة المقابلة أبدى استعداده للعمل مجددا لصالح الكناري عندما تكون الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماته.
الحكام من أوغندا
عينت الكنفيدرالية الإفريقية لكرة القدم ثلاثي تحكيم من أوغندا، ويتعلق الأمر بكل من شيكونغا، ميغامبي، وكولابينغو، لإدارة مباراة شبيبة القبائل أمام هيرتلاند النيجيري في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا يوم السبت المقبل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بداية من الساعة التاسعة ونصف مساء، أما مراقب اللقاء فهو نباي دياي من السنغال،. ومن المنتظر أن يلتحق طاقم الحكام بمدينة تيزي وزو هذا الأربعاء ويقيم بفندق عمراوة.
----------------------------------
ڤيڤير: “أخطاؤنا الدفاعية كلفتنا هدفين، لكن أمامنا الوقت الكافي لتصحيحها”
عاد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للكناري آلان ڤيڤر إلى أهم مجريات المباراة الودية التحضيرية التي جمعتهم مساء أول أمس أمام استر الفرنسي، والتي مني فيها أشباله بهزيمة بهدفين مقابل صفر وبأداء يجعل المدرب يسرع إلى اتخاذ التدابير اللازمة قبل الموعد الرسمي الذي ينتظرهم هذا السبت.
وأول ما استهل به ڤيڤر حديثه معنا عقب نهاية المباراة، هو الكيفية التي ظهر به اللاعبون فوق أرضية الميدان مشيرا في الوقت نفسه إلى أهم العوامل التي جعلت فريقه ينهي المباراة بهزيمة غير متوقعة تماما بعد الوجه الرائع الذي ظهر به رفقاء المدافع بلكالام الأسبوع الماضي أمام نادي الاسماعيلي. وقال ڤيڤر في هذا الشأن: “أعترف أن اللاعبين ارتكبوا العديد من الأخطاء بدليل الهدفين اللذين تلقيناهما في المرحلة الثانية، لكن هذه الأخطاء لم تقتصر فقط على الدفاع، بل حتى لاعبي الوسط الهجوم أيضا. بالنسبة إليّ هذه الأخطاء عادية جدا وأمامنا الوقت الكافي لتصحيحها قبل موعد مباراة هذا السبت، فعلا كان بإمكان اللاعبين تفاديها ولكن كرة القدم مبنية على مثل هذه الخطاء، كما أن الهدف من إجراء مباراة ودية هو الوقوف عند استعدادات اللاعبين من كل النواحي، وتصحيح الأخطاء، وهو ما سنفعله قبل العودة إلى أرض الوطن”.
“ تحكمنا أكثر في الكرة في الشوط الأول وهذه نقطة ايجابية”
بعدها عرّج المدرب ڤيڤر على أهم النقاط الايجابية التي ظهر بها النادي القبائلي في هذه المباراة، معتبرا أن اللاعبين طبقوا التعليمات التي قدمها لهم في غرف حفظ الملابس، وشرح ذلك في قوله: “في الشوط الأول ظهر اللاعبون بمستوى جيد وكان التحكم في الكرة أفضل بكثير بعد التعليمات التي قدمت لهم في غرف حفظ الملابس. كما لاحظتم، فإن اللاعبين مرروا الكرة فيما بينهم بكيفية جيدة جدا أربكت المنافس، وخلقنا عدة فرص للتسجيل، لكننا لم نستغلها بطريقة جيدة. أما في المرحلة الثانية فحدث العكس”.
“الرياح القوية أعاقت أداء اللاعبين، والمنافس يعرف جيدا أرضية الميدان”
بعدها تحدث ڤيڤر عن العوامل التي أعاقت نوعا ما أداء اللاعبين في هذه المباراة، وقال في هذا الصدد: “كان من الصعب جدا أن نتحكم في الكرة بالنظر إلى الرياح القوية التي هبت على الملعب، كما لاحظتم عند تمرير الكرة من لاعب لآخر نلاحظ تغيّر مسارها، كم من مرة أعيد تنفيذ التماس، بالإضافة إلى الصعوبات الكثيرة التي وجدها الحارس في إبعاد الكرة التي تعود في كل مرة على منطقته. حقيقة صعب جدا خوض المباراة في ظروف مثل هذه، لا تنسوا أيضا أن المنافس تعوّد أكثر من لاعبينا على أرضية الميدان”.
“بعض اللاعبين اعتمدوا اللعب الفردي”
رغم أن مدرب الكناري لم يؤكد بصريح العبارة أن أداء لاعبيه لم يكن مقنعا تماما، لا سيما في المرحلة الثانية إلا أن الحديث الذي كان لنا معه نفهم من خلاله العديد من المعاني، حيث قال في هذا الصدد: “بغض النظر عن الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون سواء في الدفاع أو الوسط أو حتى في الهجوم، إلا هناك أخطاء أخرى ينبغي أن نشير إليها ساهمت بشكل فعّال في النتيجة النهائية التي انتهت عليها المباراة بهزيمتنا، وهي أن اللاعبين اعتمدوا أكثر اللعب الفردي الأمر الذي يؤدي إلى تضييع الكرة بسرعة وتعود إلى المنافس، كان عليهم تجنب مثل هذه الأخطاء”.
“بإمكان كوليبالي اللعب حتى في منصب قلب هجوم”
وبعد الحديث الذي كان في المدة الأخيرة حول المدافع الأيمن الذي سيستنجد به المدرب ڤيڤر في المواجهة المرتقبة هذا السبت أمام هيرتلاند النيجيري في رابطة الأبطال، لا سيما بعدما لاحظ الجميع الاعتماد على كوليبالي في المباراة الماضية أمام الاسماعيلي وكذا في المباراة الودية أمام نادي استر، قال ڤيڤر بصريح العبارة: “بالنسبة لي الاعتماد على كوليبالي على الجهة اليمنى لم يعد مشكلا، لأنه مدافع متعدد المناسب. حسب رأيي أدى دوره كما ينبغي على الجهة اليمنى، وبإمكانه اللعب حتى في منصب قلب هجوم وهذه هي نقطة قوة كوليبالي”.
“قلت لكم من قبل إنه يجب الاعتماد على اللاعبين الأكثر منافسة”
أما المحور الأخير الذي تطرق إليه ڤيڤر بهذه المناسبة كان اللاعبين الجدد وإمكانية الاستنجاد بهم هذا السبت، حيث قال: “تعرفون جيدا أن المنافسة التي سنخوضها من المستوى العالي وبالتالي علينا أن نكون أكثر تحضيرا من جميع النواحي، وكما سبق لي أن تحدثت فيما يخص هذه النقطة فإنني سأعتمد على اللاعبين الأكثر منافسة. أما بالنسبة للاعبين الجدد عليهم فقط التأقلم أكثر مع أجواء المنافسة وبعدها سيكون لنا حديث آخر. من الطبيعي أن الجميع سيحظى بفرصة المشاركة، لأن أمامنا العديد من المباريات سواء في البطولة أو الكأس وحتى في المنافسة الإفريقية، لكن حاليا عليهم التعوّد والتأقلم أكثر، وأعتقد أن الفرصة مواتية أمامهم الآن للقيام بذلك بما أننا بصدد التحضير“.
---------------------------
باسكاليتي (مدرب نادي إيستر الفرنسي): “شرف كبير لنا أن نواجه الشبيبة”
أكد لنا مدرب نادي إيستر الفرنسي باسكاليتي، من خلال الحديث الذي كان لنا معه مباشرة بعد نهاية المباراة الودية التي جمعت أشباله بنادي شبيبة القبائل مساء السبت الماضي، أن المباراة كانت متكافئة إلى حد بعيد، لكن قبل أن يدخل في حيثيات المباراة رحب بكل الجزائريين الذين تواجدوا في الملعب وأوضح ذلك في قوله: “ صراحة شرف كبير لنا أن نواجه فريقا كبيرا كشبيبة القبائل، إنها فرصة رائعة للالتقاء بهم، أنا سعيد بذلك وبتواجد كل الجزائريين هنا في إيستر”.
“هذه المباراة تهمنا كثيرا لأنه تنتظرنا موجهات كبيرة قريبا”
واعتبر مدرب زملاء الجزائري أكرور، أن اللقاء يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لهم لأنهم سيدخلون الأسبوع المقبل منافسة كأس الرابطة الفرنسية في مواجهة رسمية مع نادي أجاكسيو بملعب هذا الأخير، ولهذا كانوا يبحثون عن أندية للتباري معها حتى يحافظ لاعبوهم على وتيرة المنافسة، وأوضح باسكاليني ذلك عندما قال في هذا الخصوص: “بطبيعة الحال هذه المباراة الودية أمام شبيبة القبائل تهمنا كثيرا، بالإضافة إلى أننا سعداء بالتقاء هذا الفريق الجزائري، نريد من خلالها أيضا أن نحضر أنفسنا للمواجهة التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام نادي أجاكسيو في منافسة كأس الرابطة الفرنسية، ولهذا نريد أن نقف على آخر استعدادات اللاعبين بعد التربص الذي قمنا به لمدة أسبوع واحد”.
“نعرف الشبيبة وأظهرت كل ما كنا ننتظره منها”
بعدها تفضل مدرب نادي إيستر بالحديث عن المباراة لكننا عرفنا أيضا أن هذا المدرب كان يملك معلومات كثيرة حول شبيبة القبائل، بدليل حديثه عن مشاركتها في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، والأدوار المتقدمة التي تؤديها في منافسة البطولة الوطنية، وأنها واحد من الأندية البارزة على الصعيد القاري، ولخص ذلك في قوله: “بطبيعة الحال نعرف جيدا فريق شبيبة القبائل حتى قبل إجراء هذه المباراة الودية، وأؤكد لكم أننا كنا ننتظر ظهوره بشكل جيد لأنه تعود على ذلك، لاعبونا واجهوا فريقا منظما من كل النواحي وأنا متأكد أنه سنستفيد منه كثيرا، الآن علينا التفكير في المواجهة الرسمية واستغلال فرصة العودة إلى التدريبات لكي نصحح أخطاءنا، نفس الشيء بالنسبة للمنافس، دون شك أنه خرج من هذه المباراة بفكرة معينة عن استعداداته وأنه سيقف هو الآخر على الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون من أجل تصحيحها وهذا هو الهدف من برمجة المباريات الودية”.
“الشبيبة تملك لاعبين رائعين على غرار الرقم 7“
حتى وإن لم تتمكن الشبيبة من تسجيل أهداف في هذه المباراة الودية، وانهزمت بهدفين مقابل صفر، وأداؤها لم يكن مقنعا على الإطلاق مقارنة بلقاء الإسماعيلي، مع أن العناصر التي شاركت في اللقاءين هي نفسها، إلا أن مدرب نادي إيستر باسكاليتي اعترف بقوة الشبيبة، مؤكدا في الوقت ذاته أنها صنعت عدة فرص سانحة للتسجيل، كما أظهر إعجابه أيضا بعدة عناصر وصرح يقول في هذا الشأن: “صحيح أن المنافس لم يسجل علينا أهدافا، لكن هذا لا يعني أنه لم يظهر بقوة، كان فعالا على كل المستويات، فقد كاد في العديد من الأحيان يصنع الفارق بفضل الفرديات الجيدة التي يتمتع بها، صراحة أنا معجب جدا بعدة عناصر أكدت أنها تملك مستوى فنيا كبيرا، وأؤكد لكم أن الشبيبة ستستفيد منها كثيرا في المباريات الرسمية المقبلة، لأنهم فعلا أكدوا على ذلك في هذه المباراة الودية، على غرار الرقم 7 (يقصد يحيى شريف)”.
“صحيح الرياح أعاقت نوعا ما أداء اللاعبين والنتيجة النهائية لا تهمنا”
وبالنظر إلى أهمية المباراة التي سيخوضها لاعبوهم يوم الجمعة المقبل أمام نادي أجاكسيو، في كأس الرابطة الفرنسية، أوضح لنا مدرب نادي إيستر أن برمجتهم لهذا اللقاء الودي كان على أساس تعود اللاعبين على وتيرة المنافسة، وقال: “كنا نتمنى أن نخوض هذه المباراة في ظروف أحسن لأن الرياح القوية التي عرفتها المباراة أعاقت نوعا ما أداء اللاعبين فوق أرضية الميدان، حيث لاحظنا كيف يتغير مسار الكرة، ما صعب على اللاعبين التحكم فيها بالشكل الذي يليق، لكن كان علينا خوض هذه المواجهة، أما عن النتيجة النهائية تأكدوا أنها لا تهمنا بتاتا وما يهمنا هو الوقوف على استعدادات اللاعبين من كل النواحي”.