ملعب عابد حمداني- طقس ممطر- جمهور غفير- أرضية جيدة- تحكيم للثلاثي: سعدي، سراج و مبراوي. الإنذارات: نزار، غسيري (الشبيبة) برينيس (الجمعية) الهدف: بلحمري د56 ض. ج (للجمعية ) جمعية الخروب: عيساني- عماري- عباس- بوحكاك- كناش- سعدي- جاهل- ذيب- لدرع( قيطوني)- بلحمري(زلامي)- برينيس( بزاز). المدرب: رشيد ترعي شبيبة. سكيكدة: خلفة- رمضان- نزار( رحايل)- حماداش- أكليل- غسيري( مسيخ)- شنيقرة- نايلي- بولعنيصر- بوشوك( تبيب)- حامية. المدرب: علي مشيش. حققت أمس جمعية الخروب فوزا مستحقا على الضيف السكيكدي، الذي كان أنصاره أكثر نشاطا بالمدرجات من لاعبيه فوق أرضية الميدان، حيث أكتفوا طيلة المواجهة بالدفاع عن منطقتهم، دون أية مبادرة هجومية، ما سهل من مهمة أصحاب الضيافة الذين أكدوا من خلال العرض المقنع الذي قدموه أنهم استعادوا توازنهم . الشوط الأول تميز بسيطرة مطلقة للمحليين، الذين دخلوا مباشرة في صلب الموضوع بالضغط على مرمى خلفة، وتحكموا في الكرة، وقاموا بعدة هجومات خطيرة، عن طريق لدرع (د10)، وجاهل في مناسبتين (15و19)، بينما أهدر سعدي د21 هدفا محققا، بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس السكيكدي، في المقابل فضل الزوار التمركز في منطقتهم دون المغامرة في الهجوم، حيث لم نسجل لهم أية محاولة طيلة هذه المرحلة التي بسط فيها المحليون منطقهم، من خلال استحواذهم على وسط الميدان، ومحاولة اختراق الدفاع السكيكدي عن طريق الأطراف، سيما عن طريق برينيس الذي أقلق بتحركاته الدفاع الزائر الذي ظهر عليه الارتباك وعدم الانسجام، خاصة على مستوى محور الدفاع الذي بدا ثقيلا، غير أن ذلك لم يحسن استغلاله لدرع الذي فوت على فريقه فرصتين سانحتين للتهديف، منها في الوقت بدل الضائع (45+1) الشوط الثاني كان صورة طبق الأصل لسابقه، حيث كثف أشبال ترعي من محاولاتهم الهجومية، التي سرعان ما أثمرت بهدف السبق (د65) عن طريق ضربة جزاء نفذها بلحمري، بعد استفادته منها، إثر لمس المدافع غسيري الكرة بيده. هدف ألهب مدرجات عابد حمداني، وفي الوقت الذي كان أنصار الشبيبة ينتظرون رد فعل فريقهم، غير أن لك لم يكن على الإطلاق، بل كاد المحليون في أكثر من مناسبة من مضاعفة المكسب، عن طريق ذيب (د72)، وجاهل (د75)، والبديل قيطوني (د87) فيما لم نسجل للزوار سوى محاولة واحدة عن طريق حامية الذي مرت كرته فوق العارضة الأفقية. ما تبقى من اللقاء أحسن المحليون تسييره من خلال احتفاظهم بالكرة، ما أسعد أنصارهم الذين احتفلوا مطولا معهم بهذا الفوز الثاني على التوالي.من جهتهم صفق أنصار الشبيبة مطولا على المحليين، مقابل صب جام غضبهم على رئيس النادي الذي طالبوه بالرحيل.هذا وتجدر الإشارة إلى المناوشات التي وقعت بين بعض مسيري سكيكدة، وأحد مسؤولي لايسكا، وبعض أنصار الفريقين خارج الملعب.