تحول مشروع توسيع الوحدة العمومية للصحة الجوارية بعين عبيد ولاية قسنطينة ، المتوقف منذ سنتين ، إلى خطر يهدد أركان المؤسسة ، جراء انجراف التربة نحو المقرات القديمة ، انطلاقا من حفر الأساسات التي ظهر فيها منبع للماء . ما جعل مركز الرقابة التقنية للبناء يوقف الأشغال، من أجل إعادة النظر في الدراسة التي لم تراع طبيعة الأرض. المشروع الذي كان مقررا لدعم المؤسسة بمقرات جديدة، أفاد مصدر مسؤول من المؤسسة ، أنه و بعد أن توقفت أشغاله ظهر به عائق ثان ، حال دون إطلاقه من جديد ، يتعلق بطبيعة ملكية العقار الذي لم يتم الفصل في ملكيته ، مما حال دون إسناد أشغاله إلى المقاولة التي رست عليها مناقصته، وفق قانون الصفقات العمومية ، الذي يفرض وجود عقد ملكية العقار الذي يستقبل المشروع. كما أن منبع الماء الذي ظهر إثر على حفر الأسس التي تحولت إلى بركة مائية آخذة في التوسع ، و بشكل يهدد مبني المؤسسة الجوارية للصحة العمومية .