منبع مائي يعيق أشغال توسعة مؤسسة الصحة الجوارية يعرف مشروع اعادة الاعتبار للجدار الخلفي لمؤسسة الصحة الجوارية بعين عبيد ولاية قسنطينة ، تعثرا في انطلاقه منذ ثلاث سنوات ، جراء تعقيدات إدارية بين البلدية وأمينها المالي ومديرية أملاك الدولة ، سببها تأخر اصدار شهادة تسجيل العقار ، بعد نزعه في إطار المنفعة العامة من ملاكه الخواص. حسب مصدر مسؤول من إدارة الوحدة الصحية فأن الجدار المنهار كثيرا ما تسببت ردومه التي حالت دون صرف المياه شتاء ، في تسرب السيول إلى مصلحة الاستعجالات الطبية ، مما يعيق مهام السلك الطبي ويجعل العمال يتدخلون لصرفه على مدار الساعة ، ولم تتمكن إدارة المؤسسة من إعادة بنائه ، وهذا جراء طبيعة العقار الذي بني عليه الهيكل الاستشفائي ، الذي اشترته البلدية ولم يتم تحويل ملكيته ، مما يمنع الموافقة إداريا على دفع مستحقات كل أشغال تتم فوقه . ومازال مشروع توسيع المؤسسة يراوح مكانه منذ عدة أشهر ، جراء خطأ في الدراسة ، والناجم عن تضارب بين مكتب الدراسات والمقاول وهيئة المراقبة التقنية حول عمق الحفر بسبب وجود منبع مائي ، على الرغم من العجز في مقرات الوحدة الصحية ، التي لم تعد هياكلها كافية لتقديم خدمة ذات نوعية على الرغم من توفر كل الوسائل البشرية والمادية ، وجراء عدم بناء فروع لها في الأحياء ، على الرغم من الكثافة السكانية التي تضاعفت دون أن يواكب ذلك ، مرافقة في الهياكل يقول نفس المسؤول. توقف الأشغال الناجم عن التضارب المذكور سابقا بين الإدارات ، جعل أرضية ساحة المؤسسة تعرف انزلاقا يهدد أسس أركانها.