تم أمس تنصيب لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين الملحقة بديوان أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني و أسندت رئاستها إلى وزير التربية الأسبق محمد شريف خروبي وعمر صخري رئيس المجلس الأعلى للتربية في التسعينات كنائب رئيس وحدد الأمين العام للآفلان عبد العزيز بلخادم في كلمته خلال مراسيم التنصيب بمقر الحزب مهام اللجنة في تشخيص المنظومة التربوية الحالية في البلاد وتثمين الأمور الايجابية واقتراح حلول للمشاكل التي تعاني منها ومتابعة تطور المنظومة التربوية الوطنية وإجراء معاينة دقيقة بهدف تشخيص مواطن الخلل وتقديم مقترحات لإصلاحها وإبراز الأمور الواجب تثمينها ودعمها .و أشار أن مثل هذه اللجان يراد منها ان تتحول إلى قوة اقتراح خاصة وان أعضائها ومنشطوها هم من أهل الاختصاص من وزراء سابقين وأعضاء حاليين وسابقين في اللجان البرلمانية المختصة بالتربية. و ستستعمل التقارير في توجه عمل قيادة الحزب وممثليه في الحكومة والبرلمان حسب قوله.وأكد ضرورة الاستفادة من كافة التجارب السابقة في تقديم المقترحات وعدم إهمال جميع الجوانب من الكتاب إلى تكوين المعلم والأستاذ مرورا عبر المناهج المعتمدة والأدوات التدريبية والتوقيت.و خاض بلخادم في النقاش القائم حول أداء المنظومة التربوية في بلادنا معربا رفضه للاتهامات ووصمها بصفة المنكوبة والدليل على ذلك الكفاءات الوطنية التي أصبحت تحتل مراكز مرموقة في معاهد أجنبية متخصصة في العلوم الحديثة منها الاعلام الآلي.ودعا بلخادم إلى الاهتمام بتعليمة اللغات الأجنبية في بلادنا ودراسة مواقع الخلل لتدراك النقص المسجل في هذا المجال والذي أدى للتأثير على التحصيل المدرسي للتلاميذ وخصوصا في مناطق الجنوب والهضاب.وأشار بلخادم في تدخله إلى ضرورة مباشرة إصلاحات معمقة وقال أن منظومتنا التربوية في حاجة إلى مساءلة نفسها المناهج والتوقيت وخارطة التكوين ليستجيب لحاجيات ومتطلبات اقتصادنا وحماية مقوماتنا.