تحوّلت ساحة شيتور المحاذية لمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوسط مدينة قسنطينة إلى حظيرة غير شرعية لركن السيارات، رغم الإنزلاقات الخطيرة التي شهدتها في الأشهر الأخيرة. وقد قام مجموعة من الشباب باستغلال فتح الساحة أمام حركة المرور مؤقتا بمناسبة تظاهرة تجارية، لتحويلها إلى حظيرة تستقبل يوميا العشرات من السيارات خصوصا في الفترة الصباحية، وهو ما يزيد من خطورة الإنزلاقات التي تشهدها ذات الساحة، والتي تظهر بالأساس على جدار الدعم الحجري بشارع زعبان أسفل حديقة بن ناصر. وكانت مصالح بلدية قسنطينة قد أغلقت الساحة أمام حركة المرور ،بفعل التحذيرات التي أطلقتها مصالحها التقنية حول تزايد الانزلاق بها، حيث أكدت الدراسات أن الضغط المتزايد على الأرضية بفعل العدد الكبير للمركبات يزيد من خطورة الوضع، غير أن الإجراء لم يدم طويلا. وأكد مسؤول بالمجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، أن البلدية اتخذت إجراء وقائيا بغلق الساحة تفاديا لأي حادث خطير، غير أن إعادة فتحها من جديد وتحويلها إلى حظيرة لركن السيارات يعتبر أمرا خطيرا، يستدعي حسبه تدخلا عاجلا بإعادة غلقها.