نظم أمس حوالي 200 شخص ببلدية سيدي هجرس بولاية المسيلة حركة إحتجاجية قاموا على إثرها بغلق العيادة المتعددة الخدمات إلى غاية الإستجابة لمطالبهم المتعلقة بتحسين الخدمات الصحية وتوفير التأطير اللازم. المحتجون رفضوا الحديث إلى مدير مؤسسة الصحة الجوارية بسيدي عيسى وطالبوا بحضور المدير الولائي لطرح إنشغالاتهم التي ذكروا من أهمها توفير الطبيب المناوب وفتح مصلحة للولادة والأمومة مع تخصيص قابلة وممرضة بالإضافة إلى مطالبتهم بسيارة إسعاف لنقل المرضى إلى المستشفيات المجاورة بسيدي عيسى في بعض الحالات الإستعجالية والحرجة بعدما أتضح أن سيارة الإسعاف التابعة لبلدية سيدي هجرس أصبحت غير قادرة على آداء ذات الدور من جراء كثرة الأعطاب والتوقفات وكذا تزايد الطلب عليها من قبل المواطنين في نقل مرضاهم. يذكر أن سكان ذات البلدية سبق لهم وأن أقدموا على غلق العيادة المذكورة قبل أسابيع قليلة ويبدو أن تماطل الجهات المعنية في التكفل بانشغالاتهم حملهم على معاودة الكرة ثانية.