حقق سهرة أول أمس الثنائي رياض بودبوز ورامي بن سبعيني فوزا معنويا مهما، عشية دخول تربص المنتخب الوطني تحسبا لمواجهة تانزنيا لحساب ذهاب الدور قبل الأخير من تصفيات مونديال روسيا 2018، حيث شارك اللاعبان أساسيان وعلى مدار التسعين دقيقة في المباراة التي فاز بنقاطها مونبيلييه على حساب الضيف نانت بنتيجة (2/1). وقد ظهر اللاعبان بوجه طيب، حيث كان بودبوز وراء جل الكرات الخطيرة لمونبيلييه، ومنها هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من مخالفة تولى تنفيذها بطريقة جيدة، كما لعب بودبوز دورا مهما في التنشيط الهجومي لتشكيلة كوربيس، حيث كان وراء 59 كرة و 29 تمريرة موفقة من مجموع 42 تمريرة، كما فاز بستة صراعات ثنائية من أصل 12 فارتكب ثلاثة مخالفات، ما جعل المختصين في الليغ 1 يمنحونه علامة 7.5، ومن جهته تألق الوافد الجديد على بيت الخضر رامي بن سبعيني، رغم لعبه في منصب جديد، حيث اعتمد عليه كوربيس في منصب متوسط ميدان دفاعي في الرواق الأيسر، حيث شارك بن سبعيني طيلة أطوار المواجهة، وأسهم كثيرا في العمل الهجومي، وتميزت تمريراته العرضية بالدقة، كما فاز بعديد الصراعات الثنائية في وسط الميدان، ولو أنه كان في بعض الفترات غير ملتزم بتطبيق التعليمات في الشق الدفاعي أمام الهجمات السريعة للمنافس، وبالعودة إلى الإحصائيات، نجد بأن بن سبعيني كان وراء 76 كرة، وقام ب34 تمريرة موفقة من أصل 46، مع فوزه بسبعة صراعات من أصل 12 تدخل، و كان مردوده جيدا ما جعله يتحصل على علامة 7 ، وهو مؤشر جدي إيجابي للاعبين قبل أسبوع واحد عن لقاء تانزانيا الهام والمصيري. كما أن ظهور اللاعبين الجيد سيريح الناخب الوطني كريستيان غوركوف، في ظل الغيابات العديدة ضمن التعداد نتيجة الإصابات سيما في الخط الخلفي ووسط الميدان الدفاعي. نورالدين - ت