اكتظاظ كبير على مصعد جسر ملاح سليمان يشهد جسر ملاح سليمان الرابط بين وسط المدينة و حي باب القنطرة، إقبالا مضاعفا منذ دخول محطة زعموش الخدمة، ما أدى إلى اكتظاظ كبير على المصعد الوحيد الرابط بالجسر، و ذلك على مدار اليوم. و بات الجسر الذي يربط بين شارع العربي بلمهيدي بوسط المدينة و شارع رومانيا الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن محطة زعموش الواقعة بحي باب القنطرة، يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين منذ بداية الصيف الماضي، كما تضاعف الإقبال عليه منذ الدخول الاجتماعي. و يعرف المصعد الكهربائي المؤدي إلى الجسر اكتظاظا كبيرا طوال ساعات اليوم، و بالأخص خلال أوقات خروج و دخول الطلبة و العمال، حيث أن طوابير المواطنين الذين ينتظرون دورهم للصعود أو النزول عبر المصعد، تمتد في الجهة السفلى إلى داخل الجسر، و نفس الأمر بالنسبة للجهة الأخرى، أين يمتد طابور المنتظرين إلى الرصيف المحاذي لمدخل المصعد، خاصة أن غالبية مستعملي هذا المرفق يفضلون استعمال المصعد مقابل 5 دنانير، بدل الذهاب عبر السلالم الطويلة جدا و المرهقة، خاصة بالنسبة لكبار السن. و حسب ما وقفنا عليه بالمكان فإن المصعد يكتظ عن آخره بالركاب خلال الصعود و النزول، حيث تصل أعدادهم إلى المئات خلال دقائق قليلة، و أكد بعض من تحدثنا إليهم من المواطنين، بأنهم لم يكونوا سابقا يستعملون هذا المصعد إلا نادرا، غير أنهم باتوا يعتمدون عليه في تنقلاتهم بين وسط المدينة و محطة زعموش، خاصة أنه قريب جدا من هذه الأخيرة، التي تتوفر على حافلات و سيارات الأجرة التي تنقل نحو 22 وجهة مختلفة، بعدة بلديات. من جهة أخرى فقد تحدث بعض من التقينا بهم بالمكان من تخوفهم من عدم قدرة المصعد على تحمل الضغط الكبير ، خاصة أنه يسع أكثر من 15 شخصا دفعة واحدة، طوال ساعات من النهار، كما أنه قديم جدا، على حد تعبيرهم.