أجرى نهار أول أمس المجلس الشعبي لبلدية مشونش شرق ولاية بسكرة تعديلا على الهيئة التنفيذية مس أحد نواب الرئيس، وتم تعويضه بأحد المنتخبين المحليين. عملية التعديل التي تمت المصادقة عليها بالأغلبية بحسب المير جاءت بعد العريضة المقدمة والموقعة من قبل 12 عضوا من أصل 15 يشكلون المجلس البلدي، المتضمنة طلب تغيير حيث تم إقصاء عضو ينتمي للأفلان وتعويضه بآخر من الأرندي وفق ما تقتضيه المرحلة الحالية محليا، التي تحتاج إلى تظافر الجهود والتنسيق بين جميع الأعضاء خدمة للتنمية المحلية والتكفل الأمثل بانشغالات المواطنين حسب رئيس البلدية تحسينا لإطار الحياة العامة بالمدينة التي تعرف قفزة نوعية في مجالات عدة. وحسب ذات المسؤول فقد عرفت ذات الجلسة المصادقة على ميزانية البلدية وبالإجماع كذلك. ع.بوسنة الحكم بالإعدام على قاتل صديقه بطولقة قضت أول أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء بسكرة بحكم الإعدام على متهم في عقده الثاني من العمر عن جناية القتل العمدي في الجريمة التي راح ضحيتها صديقه. الجريمة كانت مدينة طولقة بالجهة الغربية لولاية بسكرة مسرحا له، و تعود وقائع القضية التي تطرقت إليها النصر في وقتها إلى شهر جانفي الماضي حيث كان الجاني والضحية معا في حالة سكر قبل أن تنشب بينهما ملاسنات، تطورت بشكل مفاجئ إلى شجار استعمل فيه الجاني سكينا وجه به طعنات على مستوى أنحاء مختلفة من جسم الضحية ويفر بعدها إلى وجهة مجهولة،تاركا صديقه الضحية يسبح في بركة من الدماء من شدة الطعنات التي تلقاها، ورغم محاولة إنقاذ حياته من خلال نقله على جناح السرعة من قبل أعوان الحماية المدنية إلى مستشفى المدينة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. و في محاولة للاختفاء عن الأنظار قام الجاني بالاختباء داخل منزل أحد أصدقائه إلا أن التحقيقات المكثفة لقوات الشرطة مكنت من التوصل إليه، و توقيفه بعد فرار الشخص الذي قام بإخفائه. أثناء جلسة المحاكمة نفى الجاني جميع التهم التي وجهت إليه مبررا فعلته الشنيعة برد الاعتبار لشرف والدته بعد قيام الضحية بشتمها و هي غائبة و قال أنه لم يكن ينوي قتله، إلا أن هيئة المحكمة أصدرت ضده حكما بالإعدام، فيما يبقى صديقه الذي آواه متهما بالإخفاء وعدم التبيلغ عن جريمة قتل و لا يزال في حالة فرار.