طالب مكتتبو مشروع 40 سكنا تساهميا بالوحدة الجوارية 1 بعلي منجلي بتدخل وزارة السكن والعمران لأجل إيجاد حل لتأخر تسليم شققهم لسنوات. و أوضح ممثل عن المكتتبين أن المشروع انطلقت به الأشغال منذ سنة 2009، إلا أن نسبة الانجاز لم تتجاوز 50 في المائة، حيث لم تنه المقاولة وضع الهياكل الإسمنتية للأسقف، وهو ما يعني حسبه أن فترة انتظارهم لا تزال طويلة جدا، إذا ما أُخذ في الحسبان مدة انجاز الأشغال النهائية، والتهيئة الخارجية للسكنات. ولا يزال المشروع يعرف وتيرة بطيئة جدا رغم الشكاوي العديدة التي رفعها المكتتبون لكل من الوالي، مديرية السكن والمقاول، هذا الأخير الذي، يقولوا المكتتبون أنه لم يقم حتى بتسوية كافة الإجراءات الإدارية الخاصة بهم ، على غرار عملية البيع على المخططات رغم استلامه لكافة الأقساط المالية المترتبة عليهم، مشيرين أنه إكتفى بتسليم عقود عن طريق محضر قضائي، بينما لم ترد كافة أسماء المكتتبين في قائمة مديرية السكن. ويرى المكتتبون أن تدخل وزارة السكن والعمران أصبح حتمية من أجل إيجاد مخرج للمشروع الذي يراوح مكانه منذ خمس سنوات، وذلك بإلزام المقاول بإتمام المشروع في فترة زمنية وجيزة أو تطبيق القانون، خاصة وأن المعني، حسبهم، لم يؤمن المشروع لحد الآن. و قد حاولنا مرارا الاتصال بالمقاول المذكور لمعرفة رأيه في الموضوع وسبب تأخر إتمام المشروع وتاريخ تسليم الشقق لأصحابها غير أنه تعذّر علينا ذلك.