طالب مكتتبون بمشروع 120 سكنا تساهميا تابع للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية في المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بالإسراع في الأشغال التي لم تتعد نسبة 10 بالمائة رغم مرور تسع سنوات على انطلاق الورشة. عدد من المعنيين ذكروا لدى زيارة مقر الجريدة، بأن مشروع 120 سكنا تساهميا بالوحدة الجوارية 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي، معطل منذ انطلاق الأشغال به سنة 2005، من قبل إحدى المؤسسات الترقوية العمومية، حيث توقفت بعد عام بنسبة أشغال لم تتعد آنذاك 5 بالمائة، ليظل المشروع يراوح مكانه إلى غاية سنة 2012، حين قررت الحكومة إسناد العملية للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية التي وعدت بتسليم المشروع في ظرف 24 شهرا، و هو أجل يقول محدثونا بأنه لم يبق على انقضائه سوى خمسة أشهر و يستحيل، حسبهم، الوفاء به، كون الأشغال لم تتعد 10 بالمائة و هو ما كان سببا في توجيه مديرية السكن و التجهيزات العمومية إعذارات للمقاولات المعنية. و ذكر محدثونا بأنهم سددوا جميع الأقساط المالية الخاصة بالسكنات و ظلوا ينتظرون طيلة تسع سنوات على أمل تحقق حلمهم، غير أنهم يتفاجأون كل مرة ب "التماطل" في الأشغال من قبل المقاولين إلى درجة أن بعضهم، كما قالوا، لا يملك عمالا و ترك ورشة الأشغال مهجورة لأشهر بالرغم من الإعذارات الموجهة إليه، حيث أبدوا تخوفا من احتمال تعطل المشروع لسنوات أخرى و استمرار معاناتهم، خصوصا و أن التسجيل في المشروع كان سببا في حرمانهم من برامج سكنات عدل و السكنات الاجتماعية و الترقوية. المعنيون أكدوا بأنهم رفعوا شكاوي إلى مصالح الولاية و طالبوا الوالي بالتدخل الفوري لوضع حد لما يحدث، و ذلك بالضغط على المقاولين للإسراع في الأشغال أو تعيين مقاولات إنجاز جديدة، و لقد حاولنا لأكثر من مرة الاتصال بمدير السكن و التجهيزات العمومية لمعرفة رده عن الموضوع لكن تعذر علينا ذلك.