انطلاق مشروع المسجد القطب بسعة 07 آلاف مصل بالبليدة استفاد قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بولاية البليدة من مشروع إنجاز المسجد القطب ببلدية بوعرفة على بعد 04 كيلومتر عن عاصمة الولاية، ويتسع هذا المسجد ل07آلاف مصل، كما يتوفر على عدة مرافق ثقافية وعلمية وسياحية واجتماعية، وقد انطلق المشروع منذ أشهر قليلة و ينتظر استلامه مع بداية سنة 2017، بحيث نسبة الأشغال تمثل حاليا 01 بالمائة، وكانت السلطات الولائية قد رصدت لهذا المشروع مبلغ 10مليار سنتيم. والمميز بالنسبة لهذا المرفق الديني هو أنه يتوسط أحياء سكنية جديدة بحي درويش ببوعرفة، بحيث بمحاذاته يوجد حي2000مسكن، كما يتوفر على عدة مرافق ثقافية و علمية وسياحية، إلى جانب سعته الكبيرة، ويعد بذلك أكبر مسجد في الولاية، وحسب البطاقة التقنية للمسجد فإن قاعة الصلاة مساحتها تقدرب08 آلاف متر مربع بطاقة 07آلاف مصل، كما يضم هذا المرفق قاعة للمحاضرات بسعة 150 مقعد، بالإضافة إلى 08أقسام ومكتبة ومطعم يقدم 250 وجبة، إلى جانب مرقد يضم 20 غرفة بسعة 40 سرير، بالإضافة إلى 07 سكنات وظيفية، كما خصص الطابق العلوي كمصلى للنساء يتوفر على مصعد كهربائي، إلى جانب ممر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، وفي نفس الوقت يتوفر هذا المرفق الديني على مساحات خضراء وحديقة بمحيط المسجد، وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أكد أثناء زيارته التفقدية لهذا المسجد القطب مؤخرا على ضرورة أن يكون هذا المركب الديني مرفقا عموميا يقدم خدمات ثقافية ودينية وسياحية واجتماعية للمواطنين، ودعا المشرفين على قطاع الشؤون الدينية بالولاية إلى ضرورة فتح المساحات الخضراء والحديقة المحاذية لمحيط المسجد لكل العائلات وتتحول إلى متنزه سياحي، كما دعا إلى دعم المسجد بمحلات تجارية توفر مداخيل لهذا المركب التي يستفيد منها في سد حاجياته، وفيما يخص السكنات الوظيفية بالمسجد شدد الوزير على ضرورة تخصيص السكنات ذات الشقة واحدة والشقتين للعلماء والمشايخ الذين يقصدون المسجد لإلقاء الدروس والمحاضرات، إلى جانب دعم المركب بالتقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال،في حين باقي الشقق تخصص لموظفي هذا المركب، وفي نفس الوقت دعا الوزير إلى دعم المركب بالتقنيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال، كما أكد على ضرورة تكوين الطاقم المشرف عليه قبل نهاية الأشغال، وذلك باستفادتهم من تكوين خاص في الأزهر أو الزيتونة .