يطالب سكان بلدية يحيى بني قشة بولاية ميلة، من السلطات المحلية تخصيص مساحات خضراء وكذا مرافق ترفيهية، إذ تحتوي البلدية على ملعب جواري واحد مع كثافة سكانية مرتفعة. و عبر لنا بعض المواطنين من عدة أحياء بالبلدية، عن تذمّرهم بسبب الاختناق النفسي الذي يعيشونه على تراب هذه البلدية التي لا تبالي بانشغالاتهم، وأبدوا استياءهم لعدم دعم هذه الأحياء بالمرافق الترفيهية كالملاعب الجوارية، إضافة إلى مرافق حياتية أخرى حتى يلجأ إليها الشباب قصد إبراز قدراتهم والقضاء على الملل المفروض عليه أمام العديد من النقائص الأخرى. للعلم فإنه قد تم انجاز محلات مهنية، ولكنها أصبحت مهملة ووكرا للمنحرفين وهيكلا بلا روح ، إضافة إلى عدم توفّر فضاءات خاصة بلعب الأطفال، أين أعرب السكان عن سخطهم اتّجاه الوضع الذي يفرض على أطفالهم من خلال اللهو في الشارع ، ما يمثّل خطرا حقيقيا على حياتهم. وفي هذا الصدد، يناشد سكان بلدية يحي بني قشة، السلطات المحلية بضرورة إنجاز المشاريع التنموية التي تعدّ أبسط حقوقهم التي ينتظرون تجسيدها في أرض الواقع، كما يطالب السكان بالإسراع في تهيئة الطرقات الفرعية داخل البلدية قبل حلول فصل الشتاء. وقد تعذر علينا الإتصال برئيس البلدية لمعرفة رأيه فيما يطالب به السكان من مرافق. الربيع.ب مواطنون يعترضون أشغال تهيئة الطريق بتسدان حدادة يعرف مشروع تهيئة الطريق الوطني رقم 77أ الرابط بين مدينة فرجيوة و حدود ولاية جيجل، مرورا ببلديتي تسدان حدادة و مينار زارزة، تأخرا في أشغال الإنجاز حيث تم لحد الساعة إنجاز الشطرين (الأول على مسافة 10,7 كلم والثالث على مسافة 6,5 كلم ) فقط من أصل ثلاثة أشطار يشكلها هذا المشروع الذي يمتد على مسافة 20 كيلومترا ،فيما يقدر طول الشطر الثاني المتأخر ب 2,8 كيلومتر. و قد عزى القائمون على الإنجاز أسباب التأخر وطول مدة الانجاز إلى اعتراض بعض المواطنين على عبور هذا المحور المروري الهام واقتطاعه لأراض مجاورة لمسلكه، لأراضيهم بعد أن نالوا ملكيتها عن طريق الحيازة وكذا وجود سكنات في رواق الطريق، بالإضافة لوجود أعمدة كهربائية وعدت مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بتغيير مكانها حال حصولها على الموافقة بتسديد مستحقات التحويل. والي ميلة لدى وقوفه على هذا المشروع في عين المكان، طالب المسؤولين المحليين ممثلي الإدارة بالتحاور مع هؤلاء الملاك لحل الإشكال القائم الذي عطل تقدم وتيرة إنجاز المشروع وديا، وإذا تعذر الأمر، فإن اللجوء إلى تسخير واستعمال القوة العمومية يصبح في حكم الواجب. التأخر في إنجاز هذا المشروع المسجل منذ نهاية شهر اكتوبر 2011 برخصة برنامج أولية تقدر ب1.800.000,00 دج انعكس سلبا بطبيعة الحال على كلفة الانجاز حيث تم استهلاك حتى نهاية أكتوبر الماضي ما يعادل1.106.203.950,81 دج منها 967.492.058,72 دج نالتها مقاولة الانجاز التي تكفلت بالشطرين الأول والثالث والمسلمين بصفة مؤقتة منتصف شهر نوفمبر من العام الماضي بعد 17 شهرا من الأشغال ليبقى الشطر الثاني في انتظار تسوية مشكلة المرور علما وأن آجال الإنجاز الأولية كانت مدتها 12 شهرا، و تم إنذار مقاولة الانجاز مرتين. غير بعيد عن هذا المشروع تجري أشغال مشروع آخر ذو حجم وأهمية بالغة بالنسبة للقطاع و للسكان المجاورين و مستعملي الطريق بين ولايتي سطيف و جيجل مرورا بولاية ميلة على مسافة 5,5 كيلومتر مع منشآت فنية كبرى و يتمثل في الطريق الرابط بين ميناء جنجن و الطريق السيار شرق غرب عند بلدية العلمة بولاية سطيف. ومن المنشآت الفنية لهذا المشروع التي تعكف إحدى الشركات الأجنبية بالشراكة مع شركة «سابطا» الجزائرية على انجازها هناك جسر وادي منار الذي يقدر طوله ب 600 متر طولي متواجد في أقصى شمال ولاية ميلة على الطريق الوطني 77 الرابط بين الولايتين ( جيجل و سطيف) مرورا بميلة و يعاني مشروع هذا المحور الهام هو الآخر، من عوائق تعترض رواقه تم إحصاؤها وينتظر إيجاد الحلول الملائمة لهابعد تعويض أصحابها. و منها 93 منزلا فرديا من بينها 16 منزلا ريفيا في رواق الطريق و مقر للحرس البلدي وقاعة علاج و خطوط للتيار الكهربائي العالي وأعمدة كهربائية، وقنوات لمياه الشرب، و عينا ماء عموميتين ومقبرة. ويعلق سكان المنطقة وولاية ميلة آمالا كبرى على هذه المشاريع لما لها من انعكاس ايجابي على تسهيل الحركة المرورية وربط الولايات الداخلية والجنوبية بميناء جنجن و الطريق السيار شرق غرب.