شرعت مؤخرا المقاولات التي أسندت إليها مهمة انجاز الطريق المزدوج الرابط بين جيجل والميلية في الأشغال المتعلقة بتوسعة الطريق الوطني الحالي رقم 43 وتهيئة جوانبه على مستوى أقاليم بلديتي الأمير عبد القادر والقنار وهذا لخلق طريق مزدوج على مسافة 60 كلم مع العلم أن الشطر الأول منه الرابط بين مدينة جيجل ومنطقة أشواط التابعة لبلدية الطاهير قد شهدت أشغال تشييده التي انطلقت في العام الماضي تقدما ملحوظا حيث ترتكز معظم الأعمال حاليا على مستوى الشطر المذكور على بناء بعض الجسور من طرف شركات وطنية• وحسب مصدر مطلع بمديرية الأشغال العمومية فان مشروع توسعة طريق جيجل والميلية يرمي إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها تسهيل حركة المرور التي أصبحت صعبة جدا بفعل كثرة السيارات وتزايد عدد الشاحنات التي تعبره يوميا باتجاه ميناء جنجن واغلبها متخصصة في نقل الحبوب والأنابيب الحديدية الموجهة للعديد من ولايات الشرق الجزائري كما يهدف مشروع الطريق المزدوج أيضا إلى التخفيف من الحوادث المرورية التي يشهد منحاها ارتفاعا مستمرا ومدهشا ناهيك عن أحياء العديد من الأحياء المجاورة له اقتصاديا واجتماعيا واختصار المسافة وربح الوقت بالنسبة للسائقين والمواطنين على حد سواء•