يقص مساء اليوم فريقا نصر حسين داي و شباب قسنطينة شريط الجولة الرابعة عشر بالتقائهما في مباراة بنقاط مضاعفة، لحاجة الفريقين لنتيجة إيجابية تخول لصاحبها إنهاء مرحلة الذهاب في أريحية، بينما تتجه الأنظار مساء الغد نحو ملعب 05 جويلية لاحتضانه قمة محلية تجمع الجارين الحراش و بلوزداد، الساعي كلاهما للبقاء فوق المنصة، في حين يواجه اتحاد البليدة ضيفه شبيبة الساورة في ذات الأمسية بشعار لا بديل عن الانتصار. شباب قسنطينة الذي حاد عن سكة الانتصارات في آخر ست جولات، يتنقل اليوم إلى ملعب 20 أوت بظهر إلى الحائط، على اعتبار أن أي تعثر جديد سيقربه أكثر من الرابطة الثانية في منعرج هام وحساس من الموسم، كما أن لقاء اليوم سيكون الاختبار الحقيقي للمدرب غوميز المطالب بوضع بصمته على المنهجية والتشكيلة الأساسية، بعد إشرافه على رفقاء بزاز في لقائين واستفادته من راحة أسبوعين كانت كفيلة لمعالجة النقائص والوقوف على إمكانات كل لاعب، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام نهد صعب الترويض على أرضه، حيث فاز بآخر ثلاث مباريات في ملعبه، كما أن الثنائي بوزيدي و دزيري يحسنان شحن بطاريات اللاعبين في المواعيد الكبيرة، سيما وأن حصد نقاط لقاء اليوم سيرفع رفقاء بن دبكة إلى المنطقة الدافئة. و ذات المعطيات ستكون حاضرة في ملعب براكني، أين يتحتم على البليدة الإطاحة بالضيف شبيبة الساورة، وحصد ثلاث نقاط على درجة من الأهمية، بالنظر لصيامها عن الفوز منذ خمس جولات وتلقيها في آخر خرجة خسارة بخماسية أتت على معنويات اللاعبين المطالبين بالانتفاضة وتفادي الغوص نحو الأعمق. أما ثالث مواجهة في البرنامج فتكتسي طابع الديربي لوضعها الجارين الحراش و بلوزداد وجها لوجه، في صراع البقاء الواجهة الأمامية، حيث تسعى صفراء الضاحية لتدارك ما ضاع منها على نفس الأرضية في الجولة الفارطة أمام الرائد وإطالة فترة تواجدها فوق المنصة لأسبوع آخر على الأقل، و بلوزداد يتواجد في ديناميكية نتائج جيدة، ويسعى للاستثمار في ارتفاع معنويات لاعبيه لهزم الجار وتوسيع هامس المناورة قبل إنهاء المرحلة على أرض شريكه في الوصافة دفاع تاجنانت، ما يوحي بحضور قمة عاصمية تعد بالكثير من الإثارة والندية. نورالدين - ت برنامج المقابلات نصر حسين داي ................... شباب قسنطينة اليوم على الساعة ( 17:00سا) اتحاد الحراش ........................ شباب بلوزداد غدا على الساعة (16:00سا) اتحاد البليدة ....................... شبيبة الساورة
