خصصت مديرية الطاقة والمناجم لولاية خنشلة غلافا ماليا يفوق 150 مليار سنتيم لتحسين وإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار مختلف البرامج التي سجلت في الخمس سنوات الماضية، حيث يراهن من خلاله مسؤولي القطاع على تغطية احتياجات سكان الولاية من الاستفادة بالكهرباء والغاز وبلوغ نسبة 98 بالمائة قبل نهاية السنة. من جهة أخرى بلغت انجازات توصيل الخطوط الكهرباء الريفية سنة 2008 حسب حصيلة مديرية المناجم والصناعة 58 كلم بمبلغ تجاوز ال 97 مليون دج. وفي إطار عملية تحسين نوعية توزيع الطاقة الكهربائية استفادت ولاية خنشلة من مشروعين ضخمين الأول انجاز خطين للضغط العالي 220 فولط مع توسيع مراكز التوزيع،والعملية خصص لها مبلغ يتجاوز 35 مليار سنتيم، والمشروع الثاني انجاز خط 60ك.ف مع مركز توزيع ببلدية ششار بمبلغ 10 مليار سنتيم. وحسب مديرية المناجم، فإن نهاية أشغال إنجاز المشروعين تتم نهاية الثلاثي الأول من السنة الماضية . وفي إحصائيات أولية عبر بلديات الولاية تبين أن أكثر من 500 عائلة غير مستفيدة بالكهرباء ،حيث تم في هذا الإطار تسجيل عجز أكثر من 200 كلم لتزويد كل المراكز الريفية بالكهرباء، والنتائج المنتظرة حسب مدير مؤسسة سونلغاز بخنشلة أنه قبل نهاية السنة، سيتم التكفل في مجال الطاقة الكهربائية بعد إنجاز المشاريع المسجلة بتغطية احتياجات سكان الولاية للكهرباء بنسبة 98% بنوعية جيدة في التوزيع. وفي إطار برنامج الهضاب العليا استفادت ولاية خنشلة بمبلغ 59 مليار سنتيم سجلت من خلاله مشاريع لاستفادة 5 آلاف عائلة من هذا البرنامج بخط طوله 305 كلم كالشطر الأول ،كما تم انجاز مركزين للطاقة الشمسية بمبلغ 8 ملايين دج. واستفادت الولاية في إطار برنامج صندوق الجنوب من انجاز أشغال ربط مركزين ريفيين ببلدية طامزة بالضغط المتوسط بطول 14 كلم والثانية وصل الكهرباء الفلاحية لمحيطين على امتداد 50 كلم للضغط المتوسط من انجاز شركة كهريف - شرق،ورغم هذه المشاريع المسجلة يبقى المواطن يتطلع لتوفير طاقة كهربائية وتوزيع جيد دون إختلالات وانقطاعات متكررة وضغط ضعيف عبر سائر الأيام وخاصة في فصل الصيف. وارجع مدير المؤسسة سبب الاختلالات الانقطاعات في بعض الأحيان لعدم الاهتمام بالتسيير والصيانة الدائمة لتجهيزات التوزيع لهذا اتخذ البرنامج الجديد الذي يكون من أولويات المديرية بعد توفير كل الإمكانيات وتأطير وتكوين الموارد البشرية.