بلغت نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بولاية خنشلة 63 بالمائة إلى غاية سنة 2009 وذلك بزيادة 23 بالمائة مقارنة بسنة 2006 حسب ما أوضحه المدير الولائي لشركة سونلغاز. وأوضح ذات المسؤول في ندوة صحفية أن البرنامج الذي استفادت منه ولاية خنشلة سمح بربط 3.681 سكنا عبر17 بلدية وتجمعات سكنية من بين مجموع بلديات الولاية ال21 . ويتوقع -حسب نفس المصدر- أن تصل نسبة التغطية بهذه الطاقة إلى 68 بالمائة مع نهاية 2010 بعد استلام مرتقب لعملية الربط الجارية ببعض القرى والبلديات الريفية النائية بعد وضع حيز الإنجاز مؤخرا ثمانية مراكز ببلديات المصارة وجلال وخيران والولجة بأقصى جنوبخنشلة إضافة إلى تجمعين سكنيين بقرية رأس الماء ببلدية أولاد ارشاش وأولاد عز الدين ببلدية المحمل. وستمكن هذه المراكز على مستوى هذه الجهات ربط 3.700 عائلة بتكلفة انجاز تكلفت بها مقاولات محلية تفوق 1 مليار دج. وتم في مجال التغطية بالكهرباء الريفية خلال سنة 2009 إيصال 147 كلم من الخطوط لفائدة 600 عائلة بمبلغ إجمالي يقدر بأزيد من 2 مليار دج حسب نفس المتحدث الذي أشار أن نسبة التغطية بهذه الطاقة المساعدة على الاستقرار السكاني في الأرياف وصلت إلى غاية نهاية السنة الماضية إلى 94 بالمائة. وحسب نفس المسؤول فإن حجم البرامج المخصصة في سنة 2009 وحدها يفوق مبلغ 6 مليار و300 مليون دج لإنجاز جملة من المشاريع الهادفة إلى تحسين خدمات الكهرباء والغاز بالولاية وذلك بإعادة تهيئة الشبكات القديمة للتوتر المتوسط والمنخفض وتجهيز محطات توزيع الكهرباء بوسائل تقنية للتقليل من أخطار التكهرب عن طريق تشغيل مراكز للتغذية بكل من الرميلة وقايس وإعادة تشغيل بعض المراكز الحضرية وتهيئة أكثر من أربعة كلم من شبكة الكهرباء. وسجلت مؤسسة سونلغاز من جهة أخرى في سنة 2009 بولاية خنشلة -حسب نفس المسؤول- سرقة 13 كلم من الأسلاك الكهربائية و 60 حالة مساس بالأعمدة الكهربائية والأسلاك الأرضية وقنوات توزيع الغاز كلفت خسائر تفوق 120 مليون دج إلى جانب 1393 حالة غش في استعمال الكهرباء. ومن جهة أخرى أشار المتحدث إلى أهمية تسديد الفواتير بمكاتب البريد للتخفيف من الضغط لاسيما بالنسبة للمواطنين في الأرياف حيث بلغت هذه العملية في سنة 2009 أكثر من 93 ألف تخليصا على مستوى وكالات ومكاتب البريد بالولاية.