أعربت إدارة أمل بوسعادة عن تمسكها بقرار الاستقالة الجماعية، والتي ستدخل حيز التطبيق بعد مقابلة يوم الجمعة أمام مولودية سعيدة، برسم الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، معتبرة على لسان رئيس الفريق كمال قاسيمي حالة إفلاس الخزينة، لا تساعد على مواصلة تسيير النادي في ظل تفاقم المتاعب المالية. قاسيمي أكد للنصر بأن المجلس الشعبي البلدي رفض لحد الآن إعادة النظر في الإعانة التي خصصها للفريق والمقدرة بواحد مليار سنتيم، موضحا بأن الإدارة لا ترغب في تحمل المسؤولية بخزائن خاوية، وغياب مصادر تمويل بإمكانها إخراج الفريق من أزمته المرشحة لتفاعلات أخرى، وهو ما أدى بها إلى تجميد عملية الانتدابات الشتوية، وتوقيف كل المفاوضات مع اللاعبين المستهدفين على حد تعبيره. على صعيد آخر يواصل المدرب غيموز التحضيرات لمواجهة «الصادة»، حيث عمد أمس إلى تكثيف العمل قبل عقد اجتماع مع اللاعبين، وهذا بغرض شحن بطارياتهم ووضعهم أمام مسؤولياتهم، في ظل إصراره على العودة بنتيجة إيجابية، وبالمرة تدارك التعثر الأخير مع أولمبي المدية.