قررت إدارة أمل بوسعادة تجميد الاستقدامات الشتوية وعدم القيام بأي انتداب، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، حسب ما كشف عنه رئيسه كمال قاسيمي للنصر، مضيفا بأن حالة إفلاس الخزينة لا تسمح بجلب أي لاعب، الأمر الذي يحتم في نظره على الإدارة الاحتفاظ بنفس التعداد، مع ترقية بعض الوجوه الشابة من فئة الآمال. قاسيمي أكد بأن الوضع أصبح لا يطاق جراء تراكم الديون والطلبات المتزايدة للاعبين لمستحقاتهم، داعيا البلدية إلى الإسراع في تسريح الإعانة التي رصدتها للفريق، والمقدرة ب 1 مليار سنتيم، على اعتبار- كما قال- بأن الإدارة لم يعد باستطاعتها توفير أدنى المتطلبات للاعبين، مستدلا في ذلك بنفقات السفرية الأخيرة إلى وهران لمواجهة أولمبي أرزيو، أين اضطرت الإدارة إلى الاقتراض. وانطلاقا من هذا لم يتوان رئيس الأمل في دق ناقوس الخطر، مهددا بترك مقاليد التسيير في حالة بقاء الأمور على حالها، واعدا بعقد جمعية عامة بعد مرحلة الذهاب لتشريح الوضع واتخاذ القرارات المناسبة. من جهة أخرى تأسف المدرب آمين غيموز لإهدار نقطة على الأقل في مواجهة «لوما»، مبرزا حالة الإحباط التي لازمت اللاعبين بفعل غياب التحفيز، ولو أن الهدف الثالث للمنافس أثر في نظره على معنويات اللاعبين الذين كان بإمكانهم- كما قال- العودة في النتيجة لو لا معنوياتهم المهزوزة، وكذا بعض الغيابات على غرار بوخاري وبراهيمي وعبد اللاوي.