الإدارة تهدد بالاستقالة وترمي الكرة في معسكر الوصاية هددت إدارة أمل بوسعادة على لسان الرئيس كمال قاسيمي بالاستقالة الجماعية، على خلفية الأزمة المالية الخانقة وتجاهل المكاسب المحققة في بطولة وطني الهواة. وحسب قاسيمي فإن فريقه يعاني من متاعب مالية جمة قد تجهض برأيه حلم الصعود، موضحا للنصر أن الأمل تنقل إلى بوفاريك لمواجهة الوداد المحلي بخزائن خاوية، وبصدقات المسيرين رغم قيادته قافلة المجموعة الوسطى. وانطلاقا من هذا يرى محدثنا أن المكتب المسير بصدد تقديم الاستقالة، ورمي الكرة إلى معسكر الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها، مبرزا حالة الإحباط لدى الطاقم المسير جراء تجاهل الانجازات المحققة والمشوار الجيد للفريق. من جهة أخرى، اعتبر قاسيمي الوضع المالي لا يطاق بعد أن تجاوز الخط الأحمر، بفعل غياب المساعدات الضرورية ومصادر تمويل فعالة بإمكانها الاستجابة لرغبات واحتياجات الفريق، ملحا على ضرورة تدخل السلطات المحلية للوقوف إلى جانب ممثل الحضنة لإخراجه من الوضعية المتواجد عليها. وفي معرض حديثه، أشاد رئيس أمل بوسعادة بدور البلدية في مساعدة الفريق، غير أن إمكانياتها لا تسمح لها كما قال بتوفير المزيد من الأموال، وهو ما جعله يناشد رجال أعمال المنطقة والأنصار لتقديم الدعم المالي والمعنوي المطلوبين في ظل الطموحات المتنامية للأمل للظفر بورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية.