المهرجان سيصبح دوليا و يحول قسنطينة إلى وجهة لنجوم الفن اعتبر إبراهيم صديقي بأن توجه أيام السينما للفيلم المتوج بقسنطينة في طبعتها الأولى ، جاء عربيا، تماشيا و برنامج قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لكنه سيأخذ بعدا دوليا في طبعاته المقبلة ويحول قسنطينة إلى وجهة لنجوم السينما والفن. في الندوة الصحفية التي عقدها سهرة أول أمس بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة ، اعتبر محافظ المهرجان ، التظاهرة مكسبا للسينما بالجزائر، خاصة بعد ترسيمها من قبل الوزير عز الدين ميهوبي، وقال أنها ستكون مميزة مقارنة بمهرجان وهران السينمائي ومهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة، لأن لديها كما يقول خصوصية جذب الأفلام الحائزة على جوائز دولية و تم الاستغناء فيها عن المسابقة، من منطلق أن الهدف هو خلق التفاعل ما بين المواطن والسينما، عبر التعرف على الأفلام الناجحة ومشاهدتها. وعبر محافظ المهرجان ابراهيم صديقي عن سعادته لعودة الفن السابع إلى قسنطينة، بعد قطيعة دامت سنوات عديدة، حيث سيكون المهرجان في طبعاته القادمة دوليا ولا يكتفي بالأفلام العربية المتوجة كما أعلن، وهو ما سيكفل لهذه الأيام الطابع الدولي و سيشرف مدينة قسنطينة، ويجعلها تستقبل كل عام نجوم السينما والفن.صديقي بين بأن المهرجان سينظم سنويا في شهر ديسمبر، وهو موعد انتهاء معظم المهرجانات السينمائية الدولية ما سيضمن استقدام كل الأفلام الجديدة المتوجة. منشط الندوة اعترف ،بأن الأفلام ال 11 التي تعرض في الطبعة الأولى من الأيام، عددها قليل لكنه قال أن هناك رؤية مستقبلية لاستقدام أكبر عدد من الأفلام، خاصة و أن إدارة المهرجان ستكون مستقلة وستتفرغ للعملية بشكل كامل، وهو ما سيوفر شروط نجاح الأيام في طبعاتها القادمة. ابراهيم صديقي أعرب عن أمله في انفتاح الأيام السينمائية على الفيلم القصير والوثائقي والتلفزيوني، و ذلك من أجل التعرف على كل الأنواع السينمائية الموجودة. عن سبب غياب بعض الأسماء التي أعلن عنها من قبل، وعرض أفلام دون حضور مخرجيها وممثليها،قال صديقي بأن الجمهور هو من يصنع الحدث السينمائي، والمحافظة اتصلت بعديد الأسماء الفنية والسينمائية للحضور، وهناك من ألغى حضوره في آخر لحظة، و ذلك لم يمنع الأيام السينمائية من استقطاب الجمهور القسنطيني.وشكر المحافظ الإعلام الوطني والعربي على متابعته لفعاليات المهرجان، لكنه تمنى أن يبتعد عن الترصد للأخطاء الصغيرة، و بعض الهفوات ودعاه إلى التسويق بشكل جيد للمهرجان والتعريف بمدينة قسنطينة بشكل يشرف الجزائر.