أمهل تجار شارع فرنسا وسط مدينة قسنطينة سلطات البلدية أسبوعين لإخلاء الشارع من التجارة الفوضوية ونددوا بحالة الفوضى الحاصلة وما يشوبها من اعتداءات ومناوشات يومية. ممثلون عن التجار، الذين شاركوا إلى جانب عضو في إتحاد التجار في لقاء جمعهم مساء أمس الأول بمسؤولي البلدية، عبروا عن تذمرهم الشديد لتواصل مشكل التجارة الفوضوية بأحد أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة واستعجلوا التدخل الفوري متهمين البلدية بالعجز في إيجاد البدائل رغم ما قدمته من وعود في أكثر من مناسبة، وقد تمكن عضو المكتب الولائي لإتحاد التجار من امتصاص الغضب السائد في أوساط التجار بعد أن كانوا مصرين على مطلب إنهاء المشكل في ظرف يومين، حيث اقنع المعنيين بضرورة تمديد المهلة إلى أسبوعين على أبعد تقدير مؤكدا إخلاء مسؤوليته من أي إنزلاق قد يحصل في حال بقاء الوضع على حاله، وقد وافقت البلدية حسب مصدر مطلع على المهلة والتزمت بإخلاء الشارع. وكانت البلدية قد قررت في آخر دورة للمجلس ترحيل الباعة المتواجدين بهذا الشارع إلى ساحة طاطاش لكن مر شهر على صدور القرار ولم ينفذ كما أصدرت قرارات بخلق أسواق يومية و أسبوعية في كل القطاعات الحضرية يجري التحضير لفتحها خلال أيام، فيما تشهد المدينة حالة من الفوضى غير المسبوقة بانتشار الباعة الفوضويين بكل شبر بها حتى بجوار البريد المركزي وساحة لابريش ونقاط أخرى مما شوه المدينة وخلق ازدحاما كبيرا بشارع فرنسا خصوصا الذي يشهد يوميا اعتداءات وسرقة ومناوشات بين الباعة. ن/ك