تهيئة طريق خاص بشاحنات القمامة المتوجهة لمركز الردم الجديد تعتزم مصالح بلدية زيغود يوسف بقسنطينة، القيام بعملية إصلاح للطريق المعروف باسم "العياطة"، من أجل السماح لشاحنات القمامة بالوصول إلى مركز الردم التقني الجديد، بعد رفض سكان مشتة الدغرة مرورها داخل أحيائهم السكنية. و ذكر رئيس بلدية زيغود يوسف في اتصال بالنصر، بأن مصالحه لا تزال تتخلص من النفايات من خلال حرقها بالمفرغة العشوائية الواقعة بجوار حي الفج، ما يتسبب في إزعاج كبير لساكنيه، لعدم فتح مركز الردم التقني الراجع بعد رفض السكان مرور شاحنات جمع القمامة على الطريق الواقع بجوار مساكنهم، حيث قال بأنه قد يتم اللجوء إليها عند فتح المركز بشكل مؤقت، في انتظار أن تتم عملية تهيئة إصلاح للأجزاء المهترئة من الطريق المعروف باسم "العياطة"، الذي يقع بعيدا عن السكان، مضيفا بأن مركز الردم يضم خزانا للمياه يتم ملؤه عن طريق الشاحنات، كما أوضح بأن المؤسسة العمومية البلدية المكلفة بجمع القمامة ستوقع اتفاقية مع مديرية البيئة، من أجل الشروع في توجيه النفايات نحو المركز بعد فتحه. و جدد ممثلون عن سكان منطقة الدغرة رفضهم لافتتاح المركز الواقع بالقرب منهم، حيث قالوا بأن الطريق المخصص لشاحنات القمامة يمر داخل أحيائهم السكنية، ما يشكل إزعاجا لهم، فضلا عما أسموه بخطر إصابتهم بأمراض نتيجة المسافة القريبة بين منازلهم و المنشأة، حيث قاموا بتوجيه عدة عرائض احتجاجية لمختلف المصالح، و نظموا احتجاجا خلال قيام والي قسنطينة بتدشين المركز مطلع شهر نوفمبر الماضي، كما أفاد محدثونا بأنهم يرفضون استقبال نفايات البلديات الأخرى في حال موافقتهم على فتح المركز، فيما أوضحت مديرة البيئة لولاية قسنطينة بأن المركز جاهز بشكل كلي، فيما يظل دخوله حيز الخدمة مرهونا باستكمال إجراءات إدارية فقط. وتجدر الإشارة إلى أن طاقة استيعاب مركز الردم التقني الواقع بمنطقة الدغرة، تصل إلى 300 طن من النفايات في اليوم، حيث سيستقبل شاحنات القمامة من أربع بلديات تتمثل في زيغود يوسف، بني حميدان، و كذا حامة بوزيان و ديدوش مراد.