كشف مدير الجزائرية للمياه بولاية تبسة أنه سيتم خلال السنة الجديدة 2016 إنجاز 19 بئرا عبر ربوع الولاية،على أن يتم مطلع العام 2017 القضاء على إشكالية ندرة المياه الصالحة للشرب بولاية تبسة حسبما صرح به ذات المسؤول. المصدر ذكر أن القضاء على ندرة المياه سيتجسد بعد استكمال إنجاز سد واد ملاق الذي تجري أشغاله حاليا بطاقة 180 مليون متر مكعب وحث على ضرورة عدم ترك 25 بالمائة من المياه السطحية تضيع هدرا، وتصب في الوديان. و أشار مدير الجزائرية للمياه إلى أنه سيتم قريبا الشروع في استغلال عدد من الآبار لزيادة طاقتهما الإنتاجية من المياه إلى 70 لترا في الثانية و90 لترا في الثانية حسب الحالة ، كما أفاد بأنه سيشرع في إعادة تأهيل سد صفصاف الوسرى الذي تصل طاقته إلى 20 مليون متر مكعب، ما يسمح كما قال بضمان اكتفاء ذاتي من مياه الشرب بالإضافة إلى حفر آبار ارتوازية بكل من نقرين و بئر العاتر وإنجاز 3 سدود بكل من بلدية فركان و واد ببوش و المرموثية، ستوجه مياهها أساسا للسقي الفلاحي. في ذات السياق شدد والي تبسة علي بوقرة على ضرورة مراقبة كل الشبكات المنجزة والقديمة مع إعادة تأهيلها، لتجنب تبذير المياه التي يضيع أغلبها في التسربات، وهي ظاهرة تعرفها أغلب البلديات التي تعاني ندرة حادة في الماء الشروب.