ثلاثة إخوة وصديقهم اختطفوا الطفل ميلود واعتدوا عليه قبل قتله قال أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة ابن باديس بسيدي بلعباس، أن مقتل الطفل شعيبي ميلود جاء بعد عملية تعذيب و ممارسة الفعل المخل بالحياء عليه من طرف ثلاثة أشقاء وهم جيران الضحية بمشاركة صديق لهم مسبوق قضائيا، وقد وضع الجناة الحبس المؤقت في انتظار إستكمال التحقيقات حول ملابسات هذا العمل الإجرامي الشنيع، وسيتابع هؤلاء الجناة بتهم الإختطاف والتعذيب وممارسة الفعل المخل بالحياء على قاصر تحت طائلة العنف والقتل العمدي مع سبق الإصرار. لازالت مدينة ابن باديس بسيدي بلعباس تحت صدمة جريمة قتل الطفل شعيبي ميلود ذي ال 14 سنة من العمر الذي لم يكن يدري أن مصيره سيكون بهذه النهاية المأساوية عندما خرج يوم السبت الماضي ليلعب مع أقرانه بحي كاسطور أين يقطن و أين يقطن الجناة أيضا، وهم ثلاثة أشقاء اختطفوا ميلود ونقلوه لبيت أحدهم البعيد بحوالي 200 متر عن مقر سكناه، أين قاموا بتكبيله وتعذيبه وممارسة الفعل المخل بالحياء عليه رفقة صديقهم، لينتهي بهم الأمر لقتله ووضعه في كيس بلاستيكي المخصص للقمامة ورميه على حافة الطريق قرب منزله، حيث تم اكتشاف أمره يوم الثلاثاء المنصرم، وبعد تدخل مصالح الشرطة العلمية التي استعانت بكلب بوليسي اشتم رائحة الجثة ثم قاد رجال الأمن لمكان ارتكاب الجريمة، وهي شقة أحد الإخوة الجناة، وهناك تم رفع البصمات وبعض الأدلة والقيام بتحليل الخبرة الذي أكد أن الجناة هم الإخوة الثلاثة وتم القبض عليهم مباشرة ثم ألقي القبض على شريكهم الرابع. وقد عقد أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة ابن باديس ندوة صحفية شرح فيها بعض التفاصيل المتوفرة لحد الآن والمذكورة سابقا، في انتظار إنتهاء التحقيقات لكشف ملاباست ودوافع هذا الفعل الشنيع الذي ارتكب في حق البراءة. وقد شهدت متوسطة الإخوة حداق أمس، وقفة حداد على روح تلميذها ميلود الذي لن يلتحق بزملائه مستقبلا، بعد أن التحق بقافلة الأطفال الذين قتلتهم وحوش بشرية. كما إحتج سكان ابن باديس وطالبوا بتسليط أقصى العقوبات على الجناة.