سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خرج ليلعب مع أقرانه فاختفى منذ السبت الماضي ببلدية ابن باديس ببلعباس العثور على جثة الطفل "شعيبي ميلود" داخل كيس بلاستيكي على بعد أمتار من المسكن العائلي
تم أمس ببلدية ابن باديس غرب ولاية سيدي بلعباس العثور على جثة الطفل "شعيبي ميلود" البالغ من العمر 13 سنة الذي توارى عن الأنظار منذ السبت الماضي،بحيث عثر مواطنون في حدود الساعة 10:35 من صبيحة أمس على كيس بلاستيكي على بعد 30 متر عن مقر السكن العائلي للضحية،فتم إبلاغ عناصر الشرطة الذين تنقلوا إلى عين المكان لفتح الكيس الذي كان بداخله الطفل ميلود جثة هامدة وتم التأكيد بأن الضحية لم تظهر عليه أي آثار اعتداء جسدي. وحسب أم الضحية فإن ابنها المولود في 27 أوت 2001 والذي يدرس في الثانية متوسط خرج للعب في حدود الساعة السابعة من مساء يوم الحادثة أي السبت الماضي لكنه لم يعد إلى المنزل بعدها،ما دفع بوالده وإخوته إلى البحث عنه في كل مكان لكن دون جدوى فتم إبلاغ عناصر الشرطة التي قامت بدورها بتمشيط كل المنطقة والبحث عنه في كل الاتجاهات إلى أن تم العثور عليه أمس داخل كيس بلاستيكي . وقد رجحت مصادرنا أن يكون سبب الاختطاف هو بدافع الاعتداء الجنسي بعيدا عن تصفية الحسابات باعتبار أن الطفل ينحدر من عائلة فقيرة تتألف من 3 إخوة ذكور هو أصغرهم وبنت هذا وتقطن العائلة بحي شعبي وهو حي "كاسطور" ووالده عاطل عن العمل. و قد فتح عناصر الأمن تحقيقا أمنيا للوصول إلى الجناة وتحديد الأسباب الحقيقية الكامنة وراء اقتراف هذا الفعل الشنيع الذي خلف ذعرا وخوفا لدى العائلات بالمنطقة بعد استفحال ظاهرة اختطاف الأطفال التي هزت الرأي العام فبعد ياسر وشيماء و إبراهيم وهارون هاهو اليوم ينضم الطفل ميلود إلى هذه القائمة التي لا تضم سوى البراءة وتعد هذه القضية الأولى من نوعها على مستوى ولاية سيدي بلعباس .