كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة بن باديس بولاية سيدي بلعباس، أمس، تفاصيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل ميلود شعيبي منذ أيام، حيث تبين أن جيران الضحية هم مهندسي جريمة قتل الطفل ميلود بعد الإعتداء عليه جنسيا. كشف المتحدث، خلال ندوة صحفية أنه تم توقيف اربعة شبان تتراوح أعمارهم بين 21 و25 سنة، اعترفوا بالتهم المنسوبة اليهم، وأضاف أن الضحية تعرض للاعتداء الجنسي بالتداول ليقوم المتهمين بتكبيله وخنقه، ، وقد تم العثور على جثة الطفل مقطعة إلى أشلاء ومفصولة الرأس داخل كيس، وأضاف أن تحاليل الحمض النووي لا تزال متواصلة لكشف المزيد من التفاصيل وتثبيت تورط المتهمين، هؤلاء واستنادا على اعترافاتهم وجهت لهم تهم، الاختطاف، التعذيب والقتل، وممارسة الفعل المخل بالحياء. وأثار اختفاء ثم العثور على الطفل مليود شعيبي بمنطقة بن باديس، 40 كيلومترا عن عاصمة الولاية سيدي بلعباس استياء كبيرا، خاصة بعد العثور على جثته مرمية في كيس بلاستيكي في الحي الذي يقطن فيه.