مارد العنف يلغي قمة الأسبوع أطل مساء أمس مارد العنف برأسه من ملعب أول نوفمبر بباتنة الذي كان مقررا أن يحتضن قمة الجولة السابعة عشرة بين الجارين مولودية باتنة وشباب قسنطينة، حيث حال تراشق الأنصار بالحجارة واقتحامهم أرضية الميدان دون إجراء هذه القمة التي استقطبت جمهورا قياسيا لسوء حظه لم يستمتع بها، نظرا لاضطرار الحكم إلى إلغائها ورفع تقرير مفصل إلى الرابطة الوطنية. وأيا كان المتسبب في أحداث باتنة المؤسفة، فإن الهيئة الوصية مطالبة بمعالجة هذا الملف بطريقة جذرية تتماشى وعالم الاحتراف الذي تنشده ذات الهيئة. وبعيدا عن أحداث الشغب، أسفرت مباريات الجولة عن تبادل للمراكز والأدوار على مستوى الواجهة الأمامية ، حيث أكد الوصيف رائد القبة نواياه الجادة في لعب ورقة الصعود بفوز ضئيل لكنه ثمين، خول له حصد ثلاث نقاط أبقته على اتصال مباشر بمركز القيادة، على النقيض من شباب باتنة الذي تلقى هزيمة مرة فخسر ثلاث نقاط ومثلها من المراتب، بعد أن سقط في مستغانم أمام ترجي منتشي بسلسلة النتائج الجيدة، واستغل قدوم منافس مباشر لتأكيد استفاقته بقيادة جمال بن شاذلي، الذي رفع الفريق بامتياز إلى الصف الثالث، مناصفة مع الجار اتحاد بلعباس غير المتأثر بمشاكله الداخلية والمنتفض أمام المدية بثلاثية أنعشت حظوظ تشكيلة المكرة وأعادت البسمة لأنصارها. ومن جهتها عرفت القاعدة الخلفية تغييرات جذرية، من خلال انتفاضة أمل مروانة أمام حامل الفانوس الأحمر، حيث حققت الصفراء فوزا غاية في الأهمية أخرجها من منطقة الخطر، وذات الإنجاز حققه الصام الفائز بقمة المهددين أمام شبيبة سكيكدة التي تواصل الغرق ، كما هو حال مولودية قسنطينة التي تلقت خسارة عرت الوضع المزري داخل القبة البيضاء، حيث عجلت برحيل الربان شرادي وأثارت غضب واستياء الأنصار. نورالدين - ت