جدد أمس الأول الأطباء المقيمون احتجاجهم بالمستشفيات الجامعية عبر الوطن للمطالبة برفع الأجور وإلغاء الخدمتين العسكرية والمدنية وهددوا بالإضراب عن العمل في حال عدم فتح باب الحوار. حيث وللمرة الثانية تجمهر المائات من الأطباء داخل المرافق الإستشفائية بالعاصمة، وهران، قسنطينة، عنابة، سطيف، باتنةالبليدة وبلعباس، رافعين لافتات ومطالب تتعلق بظروف العمل والوضعية المهنية التي يصفونها بالغامضة، حيث يقول المحتجون أنهم يحملون صفة طبيب ويجب أن يحصلوا على نفس الحقوق التي يتحصل عليها الأطباء، وأن كونهم في طور التحضير للتخصص لا يعني معاملتهم كطلبة لم يتخرجوا بعد، ويعتبر المشاركون في الوقفات الاحتجاجية إقصاءهم من النصوص القانونية المنظمة للمهنة إجحافا في حق فئة تتحمل العبء الأكبر من الخدمات، حيث يمارس الطبيب المقيم العمل داخل المستشفيات الجامعية والمؤسسات الإستشفائية والعيادات الأخرى ويضمن المناوبة الليلية ويتقاضى أجرا لا يزيد عن 30 ألف دج, المحتجون هددوا بالإضراب في حال تواصل ما اسموه بصمت الوصاية على لائحتهم المطلبية التي تتضمن أيضا إلغاء الخدمتين العسكرية والمدنية وتوفير السكن في المناطق المعزولة والنقل و أيضا رفع الأجور وتحسين ظروف العمل. ن/ك