إعادة فتح حمام الصالحين بعد سنتين من الترميم و التجديد فتح حمام الصالحين بخنشلة أبوابه نهاية الأسبوع بعد سنتين من غلقه لإجراء عمليات ترميم و تجديد مست معظم جوانب المحطة الحموية، و لا تزال جارية في أجزاء منها. و أسندت السلطات تسيير المرفق في البداية لبلدية الحامة. في أجواء بهيجة على أنغام الفرق الفلكلورية والخيالة والبارود و بحضور مميز لسكان الولاية، الذين تهمهم عودة النشاط إلى الصرح السياحي والحموي الكبير تم فتح مركز حمام الصالحين بعد غلقه وإخضاعه لإعادة التهيئة بقرار من الوالي السابق، إثر التدهور الكبير الذي عرفه هذا المرفق التاريخي والسياحي الهام والذي يعود الى العهد الروماني حيث خصص غلاف مالي يقدر ب17 مليار سنتيم لعمليات الترميم المختلفة. حمام الصالحين يحمل قيمة معنوية وتاريخية و دينية بالنسبة للمنطقة زيادة على الفوائد العلاجية والصحية لمياه المحطة الحموية التي تحدت الزمن و العصور و تعاقب الحضارات فضلا عن أهميته السياحية البارزة كونه يقع وسط مناظر طبيعية خلابة. الوالي لدى افتتاحه حمام الصالحين دعا إلى ضرورة المحافظة عليه من خلال الاهتمام بالتركيز على الصيانة والحراسة وتحسين الخدمات داخل المحطة و في محيطها وذلك باستحداث مرافق أخرى في إطار تشجيع الشباب على الاستثمار في مجالات الفندقة والسياحة والخدمات التي لها علاقة بالمحطة الحموية. مذكرا بأن تسيير حمام الصالحين أسند مبدئيا الى المجلس الشعبي لبلدية الحامة في انتظار إعداد دفتر الشروط ودراسة إمكانية تحويل مهمة التسيير و الإشراف على المرفق إلى وكالة مختصة في تسيير مثل هذه المرافق التي تحتاج الى عصرنة وتجديد للارتقاء به. وللاشارة فان حمام الصالحين يضم مسبحين للرجال بشكل روماني ومسبحين للنساء و 40 غرفة استحمام و51 غرفة للمبيت و مجموعة غرف أخرى لم تنته بها أشغال الترميم بعد، الى جانب مرافق أخرى مثل قاعة للتدليك الطبي وأخرى للعلاج .