مولودية باتنة تتقدم بملف ثقيل للرابطة الوطنية شرعت أمس إدارة مولودية باتنة في إعداد وتحضير ملف وصفه رئيس الفرع نعمون زدام بالثقيل حول الأحداث الخطيرة التي حالت دون إجراء المقابلة أمام السنافر، قبل وضعه اليوم على طاولة هيئة محمد مشرارة للبث في قضية اللقاء. وقد استندت إدارة البوبية إلى بعض الصور الفوتوغرافية، وأشرطة الفيديو التي اعتبرها نعمون بمثابة الدليل المادي الذي يصب في مصلحة فريقه، مبديا تفاؤلا كبيرا بكسب القضية، خاصة كما أضاف وأن التقرير الأمني أكد على توفر كل الشروط التنظيمية لإجراء اللقاء بما فيها الأسباب الأمنية. من جانب آخر، جدد رئيس المولودية اتهاماته لأنصار شباب قسنطينة الذين اعتبرهم مصدر الأحداث، مشيرا إلى أن الاكتظاظ الكبير في المدرجات المخصصة للسنافر بفعل التواجد الجماهيري القياسي، ساهم بقسط كبير في كهربة الأجواء وإحداث الفوضى، مبرزا مسؤولية الفريق الضيف في التجاوزات التي حدثت. وهي النقاط التي شملت التقرير الذي قال بشأنه الحاج زدام، بأنه يضم كل الدلائل والقرائن التي تدين الجانب القسنطيني، وتضع أنصاره في قفص الاتهام. وفي سياق متصل حرص ذات المتحدث على التوضيح بأن الحكم كان بإمكانه تفادي تأجيل المباراة، بالنظر للضمانات التي تلقاها من الجهات الأمنية، كما أردف في معرض حديثه، مطمئنا أنصار البوبية على صحة وحجم التقرير الذي سينصف في اعتقاده المولودية، ويقنع اللجنة المختصة باتخاذ القرار المناسب وفق القوانين السارية المفعول، والوثائق المقدمة. م مداني