اعتصام أعوان الأمن أمام المقر الولائي للنقابة اعتصم صباح أمس أعوان الأمن لحماية سد بني هارون وملحقاته أمام مقر الإتحاد الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين في وقفة يريدون من خلالها إسماع صوتهم للجهات المسؤولة حول المشاكل التي يعانون منها في مقدمتها ضعف الأجر الذي هو أدنى من الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون كونه لا يتعدى ال 14 ألف دينار جزائري ناهيك عن غياب المنح والحوافز الأخرى بل أن العقد المبرم بينهم وبين الجهة المستخدمة يحتوي على جملة من الواجبات دون أدنى إشارة إلى أي حق من الحقوق. وحتى رغبتهم في تشكيل فرع نقابي لهم برفع المطالب في جو منظم وحضاري للجهات المسؤولة المعنية جوبهت بالرفض المطلق من الإدارة والتهديد والوعيد وهو ما جعلهم يشددون على حقهم في الترخيص لهم باختيار ممثلين عنهم وفي حالة العكس فهم ملزمون بالتنقل جماعيا لكل جهة يريدون الإلتقاء بها وذلك ما أرادوا أمس القيام به بتنقلهم نحو مقر الولاية غير أن الأمين الولائي للإتحاد العام للعمال الجزائريين طلب منهم التعقل وإعطائه فرصة نقل إنشغالهم للمسؤول الأول للولاية في عشية نفس اليوم أمس فقبلوا بذلك على أن يعودوا لحركتهم إذا لم يجدوا مخرجا لقضيتهم. ممثل عن الإدارة المستخدمة فضل عدم الكشف عن هويته أوضح بأن هذه القضية مرتبطة بتعليمة صادرة عن رئيس الحكومة عام 95 وقد كان الأجر المقترح وقتها مريحا جدا، أم اليوم مع تطبيق الأجور الجديدة لكل القطاعات دون هؤلاء الأعوان جعل وضعهم صعبا غير أن الإدارات المستخدمة لهم ليس في إمكانها فعل أي شيء جديد دون صدور تعليمة أخرى جديدة تلغي الأولى وتحسن من وضعية هؤلاء المستخدمين الذين أدوا واجبهم كاملا وحموا منشآت الدولة خلال سنين الجمر والإرهاب. إ/شليغم