يسعى أمل مروانة عند استضافته ظهيرة اليوم شباب الحناية، لدخول التاريخ وتسجيل اسمه بأحرف من ذهب في سجل السيدة الكأس، ولو أن المدرب بوعرارة اعتبر الوصول لهذا الدور مكسبا كبيرا للكرة المروانية. مباراة اليوم التي سبقتها تحضيرات جادة، تشكل في نظر الرجل الأول في العارضة الفنية، فرصة لبلوغ دور الثمانية لأول مرة منذ تأسيس الفريق عام 1933، ولو أنه وصفها بالمفخخة في ظل غياب معلومات عن المنافس، ما جعله يحذر من مغبة السقوط في فخ السهولة والغرور، واستصغار الخصم، مشددا على ضرورة توخي الحيطة الحذر، والتحلي بالصرامة في اللعب، إدراكا منه بقيمة الرهان، وذوبان الفوارق في منافسة الكأس. ورغم غياب الهداف المخضرم كمال خرخاش، وبوقوس بداعي الإصابة، إلا أن بوعرارة بدا مصرا استغلال عاملي الأرض والجمهور ، و الرهان على بعض الوجوه الجديدة على غرار مهاجم السنافر بولعويدات، ورحمون، وهو الثنائي الذي سيقود القاطرة الأمامية في هذا اللقاء رفقة بوتمجت. وإذا كان الرئيس الحاج ميدون قد وعد بتوفير كل الشروط التحفيزية، ورصد منحة معتبرة لمضاعفة الجهود، فإن المباراة مرشحة لأن تجري بشبابيك مغلقة، في ظل الأجواء السائدة، ومظاهر الاحتفالات التي شرع فيها الأنصار مبكرا عبر شوارع المدينة والساحات العمومية، قبل نقلها اليوم إلى مدرجات ملعب بن ساسي.