تراهن مولودية باتنة على مباراة الغد أمام شبيبة سكيكدة لتسجيل عودتها إلى أجواء المنافسة من موقع قوة بعد راحة فاقت الشهر، من خلال الظفر بالنقاط الثلاث التي تعد مهمة في نظر المدرب بن جاب الله. ورغم حالة الاضطراب التي يعيش على وقعها الفريق منذ مدة، إلا أن البوبية تبدو في رواق الأفضلية لكسب الرهان أمام أبناء "روسيكادا"، بالنظر لجاهزية اللاعبين، ونجاح التربص التحضيري بتونس، فضلا عن تسوية وضعيتهم المالية، ما جعلهم في حالة معنوية جيدة، ولو أن بن جاب الله حذر من مغبة السقوط في فخ الغرور والتهاون، ملحا على ضرورة توخي الحيطة، والتحلي بالصرامة والجدية في اللعب، بالنظر لأهمية المقابلة التي وصفها بالمفخخة. ارتياح الطاقم الفني لإقدام الإدارة على تسوية مستحقات اللاعبين، وكذا نتائج معسكر حمام بورقيبة من الناحيتين الفنية والبدنية، قابله قلق بن جاب الله حيال غياب بعض الركائز في لقاء الغد،على غرار هزيل المعاقب، والرباعي المصاب، تاربينت، وعش الزقاق، وميساوي، والحارس ليتيم، ما جعل المدرب أمام خيارات عديدة لضبط التشكيلة في ظل تقارب مستوى بقية العناصر الشابة. وقبل مواجهة الشبيبة السكيكدية، انهزمت البوبية أمام مولودية العلمة (2/1) في مباراة ودية جمعت الفريقين مساء أول أمس بملعب مسعود زقار، في مقابلة اعتبرها الرجل الأول في العارضة الفنية بمثابة امتحان حقيقي لأشباله، قبل العودة إلى أجواء المنافسة. وإذا كانت مولودية باتنة قد قامت بانتداب كل من بوراوي، و الوناس، وعمراني، وبن عائشة، و زندر في الميركاتو، فإن حالة اللا إستقرار في المكتب المسير ما زالت قائمة، بعد تجديد الرئيس مسعود زيداني تهديداته بالاستقالة على خلفية الصراعات الداخلية وانسحاب أعضاء الشركة، ومطالبة بعض الأطراف بعودة الحاج فرحات.