أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، أمس الأحد بالعاصمة، أن الجزائر تدين التصعيد الإرهابي لبوكو حرام في كل من نيجيريا و تشاد. و قال بن علي شريف في تصريح ل وأج على اثر تصاعد الاعتداءات الإرهابية لبوكو حرام في نيجيريا وبلدان المنطقة أن «الاعتداءات الإرهابية لبوكو حرام قد أصبحت شبه يومية و تستهدف بشكل أساسي الأطفال و المدنيين العزل». و هو الأمر بالنسبة للاعتداءات الدامية التي استهدفت على التوالي يوم أول أمس عدة قرى بالقرب من مايدوغوري بنيجيريا و أمس الأحد بمنطقة غيي و قرية ميترين بتشاد. و أضاف الناطق باسم الشؤون الخارجية «إننا ندين بشدة تلك الاعتداءات ونؤكد عل ضرورة مواجهة تنامي هذه الأعمال الإجرامية من خلال عمل صارم و منسق لجميع بلدان المنطقة سيما في إطار القوة المشتركة متعددة الجنسيات و كذا من خلال تجنيد جميع الوسائل الكفيلة بتعزيز قدرتها على مواجهة التهديد الإرهابي». كما أشار د بن علي شريف أن «تضامن البلدان الإفريقية و بقية المجتمع الدولي ضروري لتحقيق هذا الهدف». و خلص في الأخير إلى القول «واذ نولي دوما اهتماما خاصا لكل ما يتعلق بالسلم والأمن و استقرار قارتنا الإفريقية فاننا نعرب عن تضامننا مع تلك البلدان و نعبر لعائلات الضحايا و الحكومتين النيجيرية و التشادية عن تعاطفنا التام». و كانت مصادر طبية في نيجيريا، قد ذكرت أمس أن 69 شخصا قتلوا في عدد من الهجمات الانتحارية في منطقة قرب مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. وكان المتحدث باسم الجيش النيجيري مصطفي إنكا صرح في وقت سابق أمس بأن مسلحين يعتقد أنهم من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية شنوا هجوما على قرية قرب مايدوجوري شمال شرق البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يذكرعددهم. وقال إنكا,حسبما نقلته قناة « سكاي نيوزعربية « أمس أن الإرهابيين هاجموا قرية «دالوري» على بعد نحو 12 كيلومترا عن مايدوجوري، يحملون بنادق ومتفجرات وأحرقوا القرية بأكملها «. يشار إلى أن جماعة بوكو حرام الارهابية قتلت آلاف الأشخاص وتسببت في تشريد أكثر من مليونين خلال حملتها المسلحة المستمرة منذ 6 سنوات في نيجيريا التي تعد أكثر مناطق العالم فقرا.