حملة واسعة لتطهير الأرصفة و الشوارع من التجارة الفوضوية شرعت أمس، بلدية باتنة في حملة واسعة لتطهير الشوارع والساحات العمومية من الباعة الفوضويين والقضاء على بعض النقاط السوداء للتجارة الفوضوية على أن يتم خلال أيام إزالة تجار الخردوات. وكشف رئيس البلدية للنصر، بأن العملية تمت بالتنسيق مع مصالح الشرطة وسبقها توجيه إعذارات لأصحاب المحلات التجارية الذين يحتلون الأرصفة والشوارع بسلعهم عبر مختلف الأحياء. الحملة عرفت في يومها الأول حجز ومصادرة أغراض وخردوات تستخدم في عرض السلع على حافة الطرقات والأرصفة، وأوضح رئيس البلدية، بأن العملية مست في بدايتها شوارع وأحياء وسط المدينة على غرار شارع الاستقلال، والجمهورية، وقرين بلقاسم، والإخوة بلعباس بالإضافة لتطهير محيط سوق البهو المركزي. وأنها ستتواصل دون انقطاع لتشمل مختلف الأحياء والشوارع خاصة منها النقاط السوداء، مشيرا إلى تشكيل فرق من أعوان البلدية تقوم بدوريات عبر المواقع التي تم تطهيرها لمنع معاودة احتلال الأرصفة مجددا، على أن تتوسع العملية لتشمل مختلف أحياء وسط المدينة التي تعرف ظاهرة احتلال الأرصفة والطرقات على غرار الأمير عبد القادر (السطا)، 05 جويلية.وأشار المير إلى الشروع بداية من يوم الجمعة المقبل في منع الباعة الفوضويين للخردوات من احتلال الممرات المحاذية للمركز الثقافي الإسلامي بعد أن تحولت إلى سوق أسبوعي فوضوي يتسبب في تفاقم الاختناق المروري.و أوضح خلال لقائه بممثلي مصالح الشرطة، بأن عمليات مماثلة تبرمج كل أسبوع لتمس كل من سوق الزمالة للخضر والفواكه وسوق حي بارك أفوراج، مشيرا لتواجد باعة بالأسواق الفوضوية تخلوا عن محلاتهم التي منحتهم إياها البلدية وكشف بأن استفادات ستسحب من أصحابها في حال عدم الالتحاق بالأسواق الجوارية.ممثل مصالح الأمن لولاية باتنة أكد بأن تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضاء على التجارة الفوضوية بمعية أعوان البلدية مرتبط متوقف على عدم ارتباط أعوان الشرطة بانشغالات أخرى خاصة على تعلق بالمقابلات الرياضية التي يتم فيها تسخير أغلب تعداد أعوان الشرطة.