اعتصمت مجموعة من المقصيين من قوائم السكن الاجتماعي، أمام مقر بلدية خليل شرق ولاية برج بوعريريج أمس، احتجاجا على قرارات اقصائهم التي اعتبروها «مجحفة « في حقهم. و قضى المحتجون الذين بلغ عددهم 17 مقصيا ليلتهم بالقرب من مقر البلدية، تعبيرا عن احتجاجهم الشديد من قرارات الاقصاء التي طالتهم من قبل اللجنة الولائية لدراسة الطعون، و ذلك بعدما وردت أسماءهم على قائمة المرشحين للاستفادة من السكن الاجتماعي ببلدية خليل، في الحصة المعلن عنها منذ أزيد من عام، و المقدرة في مجملها ب 750 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي الايجاري. و عبر المحتجون عن تفاجئهم بوصول مراسلات إلى منازلهم، تم من خلالها إشعارهم بقرارات إقصائهم من الاستفادة من السكن الاجتماعي، من قبل لجنة دراسة الطعون، حيث تم إحصاء 55 مقصيا. و في رده أكد رئيس البلدية على أن جميع حالات الإقصاء استندت إلى أدلة رسمية، تتعلق بحيازة هؤلاء لقطع أرضية صالحة للبناء أو استفادتهم من مختلف إعانات الدولة، أو تجاوز دخلهم المبلغ المحدد قانونا ضمن شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي، مشيرا إلى التحاور مع المحتجين و محاولة إقناعهم باستحالة القفز على القوانين لإرضائهم. و قال المسؤول أنه تتوفر بدائل في البرامج السكنية تناسب حالات المقصيين من السكن الاجتماعي على غرار برامج السكن الترقوي المدعم الذي استفادت بها البلدية، و توفرها على حصة منه قدرها 130 وحدة سكنية.