قاطنو القراعشة يغلقون الوطني 80 احتجاجا على حرمانهم من التنمية بفكيرينة أقدم أمس عشرات السكان القاطنين بمشتة القراعشة 13 كلم عن مدينة فكيرينة بأم البواقي على الاحتجاج بغلق الطريق الوطني رقم 80 الذي يربط الولاية بولاية خنشلة لساعات في وجه مستعمليه بواسطة الحجارة وإضرام النار في عدد من بقايا العجلات المطاطية المستعملة مع وضع أغصان الأشجار والمتاريس الترابية، الأمر الذي خلف شللا على طول الطريق المستعمل من طرف الحافلات والمركبات. وطالب المحتجون السلطات الولائية بالتدخل والوقوف ميدانيا على حجم المعاناة التي يكابدونها يوميا. المحتجون وفي حديث ممثلين عنهم ل"النصر" أشاروا بأن مشتتهم همشت وحرمت من الاستفادة من مختلف البرامج التنموية، وحسبهم دائما فالمسلك الوحيد الذي يربط سكناتهم بالطريق الوطني رقم 80 مهترئ وغير مهيأ وهو المسلك على حد قولهم المليء بالحفر ما يتسبب في كل مرة بتسجيل عديد الحوادث المرورية المميتة التي راح ضحيتها العديد من السكان كما تحدثوا عن حرمانهم من البرامج التنموية فبالرغم من مناشداتهم المتكررة التي رفعت للسلطات المحلية والولائية وكافة الجهات الوصية إلا أنها لم تجد من يتكفل بها وبقت مجرد حبر على ورق، فمشتتهم التي تتربع على مساحة شاسعة لم تستفد من الربط بشبكة الإنارة العمومية ما يؤدي إلى تحول أزقتها الضيقة إلى أوكار تجذب مختلف المدمنين وغيرهم من المناطق المجاورة وكذا تسببها في انتشار الكلاب الضالة ما جعل المشتة وفي ساعات أخيرة من كل يوم تتحول إلى أزقة تأوي الأشباح، المحتجون أشار بعضهم إلى أن سكناتهم حرمت حتى من الربط بشبكة الصرف الصحي، وهي المشاكل والانشغالات التي تم رفعها للجهات الوصية . رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد مزياني زين الدين وفي اتصال هاتفي مساء أمس أشار بأنه على علم باحتجاج المعنيين غالقي الطريق الوطني حسبه فمشكل الإنارة العمومية سيتم حله من خلال برامج مخططات التنمية المحلية أين برمجت المشتة خلال السنة الجارية ورصد للمشروع مبلغ 200 مليون سنتيم، وحسبه فالمشتة ربطت بشبكة المياه والغاز الطبيعي في انتظار اقتراح عديد النقائص المرفوعة من طرف السكان، "المير" وفي معرض حديثه كشف بأن مساحة البلدية كبيرة وبها 33 مشتة ومن المستحيل تغطيتها في وقت واحد بكافة المشاريع التنموية، رئيس البلدية أوضح بأن البرمجة تتم بحسب الأولويات المقترحة فالاحتياجات كثيرة في مقابل أغلفة مالية قليلة، وبحسب محدثنا دائما ف3 تجمعات سكانية بالمدينة يتخبطون لحد الساعة في غياب الغاز الطبيعي عن سكناتهم والطلبات المتعلقة بجميع المشاتي رفعت وترفع في كل مرة للسلطات الولائية. أحمد ذيب