سيكون مدرب النادي الرياضي القسنطيني هذا الأسبوع في حيرة من أمره، على الرغم من الفوز المحقق أمام الموب، خاصة وأن التشكيلة ستعرف عودة بعض العناصر التي غابت عن مباراة مولودية بجاية، في صورة أكساس و ملولي و مغني، الأخير سيستأنف غدا التدريبات مع المجموعة، بعد أن تخلص من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، وهي العودة التي ستريح المدرب غوميز بالنظر إلى مكانة اللاعب، كما أن التقني الفرنسي يعول عليه كثيرا في الفترة المقبلة. وكان للنصر حديث مع مدرب السنافر عقب الفوز المحقق أمام الموب، أكد فيه بأن اللاعبين تحرروا من الناحية النفسية، ما جعلهم يحققون ثالث نتيجة إيجابية على التوالي، بعد العودة بالتعادل من وهران، والفوز أمام وفاق سطيف، و أخيرا الفوز أمام مولودية بجاية: «أشكر كثيرا اللاعبين على الروح القتالية التي تحلوا بها أمام مولودية بجاية، ما مكننا من تحقيق الانتصار الثاني على التوالي، رغم أن ذلك لا يعني أننا أقوياء، ويجب وضع الأرجل على الأرض». وأضاف غوميز: «لم نسرق الفوز من الموب، دون التقليل من قيمة هذا الفريق الذي قدم مباراة جيدة، وخلق لنا عدة صعوبات. هذا الفوز سيجعلنا نحضر في أريحية للمباراة المقبلة أمام إتحاد الجزائر». للإشارة فضل غوميز منح لاعبيه راحة 48 ساعة، بعد نهاية المباراة أمام مولودية بجاية، بالنظر للمجهودات الكبيرة التي بذلها رفقاء بزاز، والتشكيلة تستأنف صبيحة الغد بملعب بن عبد المالك بداية من الساعة التاسعة صباحا. من جهة أخرى أكدت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تسوية منحة الفوز أمام مولودية بجاية بحر الأسبوع الجاري، حيث تحدث المناجير العام للفريق محمد عمرون مع اللاعبين عقب نهاية اللقاء، مؤكدا لهم بان المنحة تقدر بعشرة ملايين سنتيم. الإدارة تضبط سفرية العاصمة وفي سياق منفصل ضبطت إدارة الشباب إجراءات سفرية العاصمة، من أجل مواجهة إتحاد الجزائر، حيث أن رفقاء بولمدايس سيتنقلون أمسية الخميس جوا على متن الرحلة العادية التابعة للخطوط الجوية الجزائرية، على أن يكون المبيت بفندق الأبيار، فيما سيقضي الآمال الليلة بفندق بوفايت. عودة السنافر إلى المدرجات تصنع الحدث على صعيد آخر يبدو أن نتائج السنافر عادت بعودة الموج الأخضر إلى مدرجات الشهيد حملاوي، حيث أن مباراة الموب عرفت أكبر حضور جماهيري، حيت فاق عددهم 40 ألف مناصر، وهو ما جعل المتتبعين يشبهون ملعب الشهيد حملاوي بكبرى الملاعب الأوروبية، خاصة الملاعب الألمانية، بالنظر إلى الحماس الكبير للأنصار، حيث لم يتوقف السنافر عن مساندة أشبال غوميز طيلة التسعين دقيقة. ومن بين أجمل اللقطات التي عشناها في مباراة أمس الأول، الاحتفال الرائع بين اللاعبين والأنصار، حيث أن رفقاء مكاوي حفظوا الأغنية المشهورة للشباب «عشنا وشفنا». هذا ولا يختلف اثنان في كون عودة السنافر إلى المدرجات تمنح مباريات البطولة الوطنية أكثر جمالية وروعة، كما أنها تساهم في تلميع صورة الكرة الجزائرية، من خلال الصور الجميلة التي صنعها «السنافر» في المدرجات.