اختارت أسرة مولودية قسنطينة رئيسا جديدا للفريق، خلفا للرئيس المستقيل عبد الحق دميغة، وذلك خلال الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت عشية أمس ابتداء من الساعة (16,00)، بدار الشباب أحمد سعدي بفيلالي، ويتعلق الأمر بالمترشح الوحيد ابن حامة بوزيان نور الدين قدري. قدري وبعد أن تم قبول عضويته في الجمعية العامة عن طريق الاقتراع برفع الأيدي؛ وقبوله من قبل 40 عضوا من مجموع 41 عضوا سجلوا حضورهم في دورة الأمس، أي بناقص 8 أعضاء من الذين حضروا الجمعية العامة ليوم الأحد الفارط، والتي تم تأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب، تم انتخابه رئيسا جديدا للموك من تصويت نفس العدد (40 صوتا)، مقابل امتناع عضو واحد عن التصويت، وهذا وفق ما سجلته السيدة المحضر القضائي وممثلي مديرية الشباب والرياضة. هذا وتجدر الإشارة إلى تأجيل عملية اختيار أعضاء المكتب المسير الجديد إلى الأسبوع المقبل، وهذا بسبب الأجواء المكهربة داخل القاعة، ولو أن ما استقيناه من أعضاء الجمعية العامة، يفيد بأن الأمر يتعلق ببعض من أعضاء لجنة الترشيحات، ومقربين من الرئيس الجديد. الرئيس الجديد لمولودية قسنطينة، كان قد قدم الخطوط العريضة لمخطط نشاطه، حيث أكد في تدخله قبل انطلاق عملية التصويت، بأن برنامج عمله يعطي الأولوية على المدى القريب إلى إنقاذ الفريق من الزوال، وضمان شروط تسييره إلى غاية الموسم، وأما على المدى المتوسط فإنه يرمي إلى ضمان صعود الفريق إلى الحظيرة الرابطة المحترفة الثانية، فيما سيكون التكوين وإعادة بعث الفروع الأخرى هدفه على المدى البعيد.