قدم، عشية أول أمس، رئيس فريق مولودية قسنطينة عبد الحق دميغة استقالته بصفة رسمية من رئاسة النادي خلال أشغال الجمعية العامة الاستثنائية التي عقدت بحضور عدد معتبر من أعضاء الجمعية العامة بمقر النادي بالقبة البيضاء. دميغة الذي ترأس الجلسة وافتتحها بقراءة التقريرين الأدبي والمالي على أعضاء الجمعية العامة اللذين صادقوا عليه بالإجماع قبل أن يعلن الرئيس استقالته بصفة رسمية بطلب من الجميع وذلك بعد فشله في الوصول بالفريق إلى الثاني المحترف والضغط الكبير الذي عانى منه الرجل مند ثلاث سنوات على رأس الفريق. وبعد تقديمه الإستقالة، عينت لجنة خاصة بتقديم ملفات الترشيحات والتي ستباشر أشغالها اليوم السبت لمدة عشر أيام قبل إلاعلان الرسمي عن الرئيس الجديد الذي سيخلف دميغة على رئاسة المولودية. وحسب المعلومات التي بحوزة ”الفجر” فإن الرئاسة ستكون محصورة بين حسين بوقربوعة صاحب مطاحن كنزة ورشيد قدري مستثمر في الفلاحة من بلدية حامة بوزيان وذلك حسب الأصداء الأخيرة من داخل بيت الموك. وقد تم تسجيل اعتداء على دميغة بالقاعة البيضائية بعد دخوله في مناوشات مع أعضاء ومسيرين وأصيب بجروح بعد رشقه بالحجارة من قبل منصارين ما أستدعى نقله على جناح السرعة للمستشفى الجامعي لتلقي العلاج. ومعلوم أن الفريق العريق مولودية قسنطينة الذي كان يلعب دوما الأدوار الأولى في البطولة الوطنية وذاع صيته كثيرا في السبعينات وبداية الثمانينات مع لاعبين موهوبين دعموا المنتخب الوطني كفندي وقموح وغيرهما، يعاني منذ سنوات ويقبع في قسم الهواة وهو ما أغضب كثيرا قاعدته الجماهيرية.