تجاوزات في سوق النظارات الطبية وغلق محلات غير مرخصة كشف أمس الأول مدير التجارة بولاية قسنطينة عن تسجيل الكثير من التجاوزات في مجال بيع النظارات الطبية، مشيرا إلى غلق نحو عشرة محلات يمارس أصحابها نشاطهم التجاري دون حيازة ترخيص أو اعتماد من مديرية الصحة. و أكد المسؤول للنصر، على هامش افتتاح الطبعة الأولى للمعرض الجهوي لعلم البصريات و النظارات الطبية الذي يحتضن فندق ماريوت فعالياته إلى غاية 30 من الشهر الجاري، تحرير مصالحه لمحاضر بغلق محلات تبيع النظارات الشميسة و الطبية بسبب مخالفات، أهمها عدم حيازة ترخيص من الجهات المعنية، و عدم مطابقة السلع للمواصفات أو النشاط التجاري المعلن عنه. و دعا الناشطين في مجال علم البصريات إلى تنظيم أنفسهم في جمعيات لحماية نشاط تجاري متنامي و مهم للحد من السلع المقلدة. من جهته، قال رشيد حساس المدير العام للوكالة الدولية للاتصال «آر آش»، المنظمة للصالون، بأن المعرض فرصة لإبراز المنتوج المحلي و الشركات الجزائرية الرائدة في مجال إنتاج العدسات الطبية، و كذا الكشف عن التكنولوجيات و الاختراعات الجديدة في مجال علم البصريات، مشيرا إلى الجهود المبذولة لأجل الحد من الاستيراد غير القانوني و الترويج للسلع المقلدة، و ما ينجم عنه من تأثير على الاقتصاد الوطني. ممثل الشركة الرائدة في إنتاج العدسات الطبية «سينال» اشتكى من جانبه، من المنافسة التي وصفها بغير النزيهة لبعض المستوردين و مروجي السلع المقلدة، إلى جانب انعدام جهات متخصصة في التوزيع تتوفر على الإمكانيات الخاصة بضمان و صيانة هذا المنتوج الحساس، مضيفا بأن شركتة تنتج حوالي 1200عدسة طبية يوميا، و تزوّد أغلب مناطق الوطن، كما تهدف إلى اكتساح السوق الافريقية على المدى المتوسط. رشيد رحالي، مسؤول الإنتاج بنفس الشركة، تحدث عن التطوّر الكبير الذي يشهده مجال البصريات بالجزائر، بفضل استغلال أهم التكنولوجيات و الكفاءات المحلية، مشيرا إلى الشراكة المجسدة بين مؤسسته و مختلف الجامعات الجزائرية، كاشفا عن تكنولوجية «فري فروم» التي تسمح بإنتاج و تصميم زجاج النظارات الطبية، حسب الطلب و التي أطلقتها شركته مؤخرا. للإشارة، يشارك في الصالون 18عارضا لشركات جزائرية و ممثلي علامات دولية متخصصة في صناعة العدسات اللاصقة أو الأجهزة المتطوّرة، إلى جانب تقنيين في صيانة التجهيزات و عتاد البصريات.