تم أمس الأول فتح مقطع من الطريق الوطني رقم 3 في محوره الرابط بين عين مليلة وباتنة أمام حركة المرور بعد نحو 5 أشهر من الغلق، بسبب أشغال ترميم تعلقت بوضع قنوات لتصريف المياه حفاظا على سلامة الطريق الجاري إعادة الاعتبار له. و كان العديد من السائقين وأصحاب المركبات قد انتقدوا طول مدة الغلق، بفعل الأخطار التي باتت تحدق بهم بسبب صعوبة استغلال المقطع الذي فتح مؤقتا أمامهم. مدير الأشغال العمومية بالنيابة كشف للنصر بأن الفتح المتعلق بالشطر المغلق تم يوم الخميس، وعن الأشغال التي انطلقت بالطريق المغلق بين بأن المنطقة التي انطلقت بها التهيئة ، تحتفظ بكميات معتبرة من المياه لحظة التقلبات الجوية، وهو ما أدى إلى مباشرة أشغال لتصريف المياه من خلال وضع القنوات المخصصة لذلك، وتأتي الأشغال ضمن مشروع واحد بتكلفة مالية واحدة ويتعلق بإعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 3 المزدوج على مسافة 35 كلم بين قسنطينة وعين مليلة أين استفادت 3 مقاولات من المشروع. وشكل غلق الطريق على امتداد قرابة 500 متر غير بعيد عن مفترق الطرق المؤدي لسوق نعمان، صعوبة في السير لأصحاب المركبات وخطورة كبيرة للبعض الآخر، خاصة في الفترات الليلية حيث تغيب عن محيطه الإنارة العمومية، وثمن العديد من التقينا بهم قرار إعادة فتح المقطع خاصة وأن القائمين على الأشغال لجأوا طيلة فترة الغلق إلى الاستنجاد ببراميل وممهلات للفت أنظار السائقين، وهو ما يجعل السائقين يستخدمون مقطعا واحدا ذهابا وإيابا. أحمد ذيب المجلس الولائي يطالب باستعادة مراكز ثقافية أسدل نهاية الأسبوع الستار على أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي بأم البواقي، بمطالبة منتخبي المجلس من خلال التوصيات المرفوعة لوالي الولاية بضرورة الإسراع في إنجاز سكنات البيع بالإيجار "عدل" واستعادة مراكز ثقافية حولت عن نشاطها الذي أنشئت من أجله. المجلس الولائي دعا من خلال التوصيات الخاصة بقطاع السكن إلى التعجيل في إتمام الأشغال الخاصة بإنجاز الطرقات والشبكات المختلفة الأولية والثانوية والفرعية لا سيما السكنات الموزعة، والدعوة كذلك للتنسيق بين جميع المصالح المعنية بملف السكن بجميع الصيغ تفاديا لإلغاء البرامج السكنية، وكذا تحيين بطاقية طالبي السكن على مستوى الدوائر لتحديد الطلبات الحقيقية للولاية، مع أخذ التدابير المناسبة قصد الحصول على الإمكانيات المادية للتكفل بترميم الحظيرة السكنية وضمان تهيئة محيطها الخارجي، مع التأكيد على ضرورة الإسراع في انطلاق أشغال سكنات عدل المتوقفة منذ سنة 2013 والتكفل أكثر بالعملية. وبخصوص قطاع الثقافة دعت توصيات المجلس إلى استرجاع المراكز الثقافية المستغلة في غير نشاطها ، على غرار المركز الثقافي بعين كرشة المحول لفرع لمديرية النشاط الاجتماعي، والتأكيد على إعادة بعث ورشة صناعة الزرابي بدار الثقافة نوار بوبكر لإعادة الاعتبار للزربية الحركاتية، مع فتح تخصص على مستوى مراكز التكوين المهني يعنى بفن الزربية، وطالبت توصيات المجلس بإطلاق تسمية الفنان "عيسى الجرموني" على مسرح الهواء الطلق، وجعل الأخير ملحقة للمسرح بعين البيضاء مع تخصيص مقر لتسييرهما. واختتمت توصيات المجلس بالدعوة لضمان مداومة ليلية على مستوى المكتبة العمومية للمطالعة ومختلف المكتبات البلدية بالولاية إضافة إلى ورشات دار الثقافة مع ضمان الأمن للعمال المناوبين ومرتادي هذه المرافق، وهو مطلب دعا من خلاله الوالي مدير النقل بجعل حافلات النقل الحضري تضمن هي الأخرى مداومة لإيصال مواطنين من نقاط انطلاق الحافلات وصولا لهاته المرافق الثقافية. أحمد ذيب نفوق 33 رأسا من الماشية و 3 آلاف طير كشفت مصادر موثوقة للنصر أن فلاحين بين موالين ومربي دواجن عبر نقاط مختلفة بأم البواقي، طالبوا بتدخل عاجل للمصالح البيطرية قصد تحديد الأسباب الحقيقية المؤدية إلى نفوق الماشية و الدواجن، وذلك بعد أن أرجعت أطراف السبب إلى فيروس مجهول يكون قد انتشر بمناطق متفرقة، فيما أكدت المفتشية الولائية البيطرية بأنها عرضت عينات على المخبر الجهوي. مصادر النصر كشفت بأن مشتة الرتبة البيضاء بسوق نعمان شهدت مؤخرا نفوق نحو 33 رأسا من الماشية ترجع ملكيتها لفلاحين، بسبب ما ربطه البعض بفيروس غريب ، أدى بمالكي القطيعين إلى الاستنجاد بالمصالح البيطرية الخاصة والعمومية، والتي رفعت عينات من الرؤوس الهالكة للمخبر الجهوي. وبعين ببوش سجل مكتب حفظ الصحة بالبلدية إلى جانب فرع المصالح البيطرية نفوق 3200 طير بمستودع دواجن بمشتة عين لحمة، وذكرت مصادرنا بأن المصالح البيطرية المحلية شرحت عينة من الطيور الهالكة ولم تتوصل إلى سبب هلاكها، لتحول عينات منها إلى جانب أخرى لطيور لا تزال على قيد الحياة للمخبر الجهوي بالخروب. المفتش البيطري بمديرية المصالح الفلاحية كشف بأن التحري الأولي عن سبب نفوق الماشية خلص إلى أن السبب يتعلق بأمراض هضمية مست رؤوس الخرفان دون غيرها، أما عن طيور الدواجن فصاحبها بحسب محدثنا اقتناها وهي نحيفة تعاني نقصا في التغذية ومرضها مجهول سيتضح بنتائج المخبر الجهوي.