القاعدة تطالب باريس بفدية لا تقل عن 90 مليون أورو الب التنظيم الإرهابي المسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" بفدية لاتقل عن 90 مليون أورو، مقابل الإفراج عن أربعة رهائن فرنسيين كانوا قد اختطفوا في سبتمبر 2010 بالنيجر. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أمس استنادا إلى مصدر قالت انه قريب من الوسطاء بشمال مالي، أن المختطفين طالبوا بدفع فدية بقيمة لا تقل عن 90 مليون أورو، وكذا إطلاق سراح عدد من الأرهابيين الموقوفين بعدد من البلدان بينها فرنسا، لقاء الإفراج عن الفرنسيين الأربعة الذين مازالت القاعدة تحتجزهم بشمال مالي.ويعد هذا أكبر مبلغ تطالب به القاعدة كفدية خلال سنوات الأخيرة بمنطقة الساحل الإفريقي. للإشارة فإن الفرنسيين الأربعة هم ما بين مجموعة الأشخاص السبعة الذين كانوا قد اختطفوا في 16 سبتمبر 2010 بأريت وهي منطقة لمناجم اليورانيوم بشمال النيجر تنشط بها المجموعة الفرنسية النووية "أريفا" ويتعلق الأمر بإطار في هذه الشركة مع زوجته من جنسية فرنسية، إضافة إلى خمسة موظفين آخرين (ثلاثة فرنسيين، طوغولي وملغاشي) كانوا يعملون بشركة تنشط بالمناولة مع "أريفا".وكان فرع القاعدة في الساحل قد تبنى اختطاف الرهائن السبعة خمسة أيام بعد عملية الإختطاف، وطلب التنظيم الإرهابي من فرنسا التفاوض بشأن مصيرهم مباشرة مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وكان بن لادن قد طلب من فرنسا لمرتين على التوالي الإنسحاب من أفغانستان في مقابل إطلاق سراح الرهائن وهو طلب رفضته الحكومة الفرنسية. وفي 24 فيفري الماضي قام الخاطفون باطلاق سراح زوجة الإطار الفرنسي بأريفا رفقة الطوغولي والملغاشي. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد أشارت استنادا إلى مصدر مقرب من الوسطاء إلى أنه تم دفع فدية لم يتم الكشف عن قيمتها لقاء الإفراج عن الرهائن الثلاثة كما لم يعرف ما إذا كانت السلطات الفرنسية أم أريفا هي من دفع الفدية للإرهابيين.