لم تنتظر إدارة أمل بوسعادة طويلا للشروع في البحث عن مدرب جديد، بعد إعلان آمين غيموز عن استقالته على خلفية الخسارة المرة بملعب عبد اللطيف مختار أمام اتحاد بلعباس، حيث ربطت الاتصالات الأولية بالمدرب السابق للباك وأمل الأربعاء بوجعران للظفر بخدماته. يحدث هذا في الوقت الذي أبدت بعض الأطراف المحسوبة على الفريق، رغبة في اللجوء إلى خدمات المدرب الحالي لنجم مقرة سعيد بلعريبي، رغم معارضة الأنصار الذين يرفضون عودة المدرب القالمي، كونه لم يعد يحقق الإجماع في ظل حصيلته المحتشمة مع الأمل في السنوات التي أشرف فيها على أبناء سيدي ثامر. وحسب الرئيس كمال قاسيمي، فإن الإدارة عقدت أمس اجتماعا استثنائيا لاستعراض تداعيات رحيل غيموز، ومحاولة إيجاد أنجع السبل لاستعادة السكينة والاستقرار، ومن ثمة إنقاذ الفريق من السقوط، مبرزا درجة الخطر التي باتت تلاحق فريقه، الأخير الذي أبدى عجزا كبيرا عن وقف النزيف حيث تعرض إلى هزيمة على يد أبناء المكرة أفرزت حالة من السخط والقلق وسط الأنصار الذين يطالبون بمدرب لم يسبق وأن قاد الأمل. الإدارة حتى وإن ظلت متشبثة بأمل البقاء في الرابطة المحترفة الثانية، إلا أنها اعتبرت على لسان قاسيمي المأمورية شاقة في ظل تهاون اللاعبين، مستدلة في ذلك بمباراة أول أمس أين برزت التشكيلة بعديد السلبيات جسدها الأداء الفردي والمردود الجماعي بغض النظر عن الإفلاس المعنوي الذي جعل اللاعب كاب يهدر فرصة تعديل النتيجة بإخفاقه في تحويل ضربة جزاء تصد لها حارس الاتحاد غالم ببراعة.